واشنطن - أ ف ب:
علقت البحرية الأمريكية أمس الاثنين (العمليات على مستوى العالم) لإعادة تقييم أسطولها بعد تصادم مدمرة بناقلة نفط قرب سنغافورة أدى إلى فقدان عشرة بحارة وإصابة خمسة. وأدى الحادث الذي وقع قبل فجر أمس إلى تدفق المياه إلى المدمرة (جون اس ماكين) التي تمكنت بصعوبة من العودة إلى ميناء سنغافورة في وقت لاحق من أمس. وهذا هو ثاني حادث يقع لسفينة تابعة للبحرية الأمريكية في غضون شهرين. وقال الاميرال جون ريتشاردسون قائد العمليات البحرية في بيان إن ما حدث يتطلب عملا أكثر حزماً. ولذلك فقد أمرت بتوقف عمل جميع أساطيلنا في جميع أنحاء العالم. واصطدمت المدمرة البالغ طولها 154مترا بناقلة نفط ترفع علم ليبيريا وحجمها اكبر بقليل (182 مترا). وكانت المدمرة في طريقها إلى ميناء سنغافورة لتوقف روتيني بعد مشاركتها في عملية حرية الابحار في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه في وقت سابق من الشهر قرب جزيرة اصطناعية في ارخبيل سبراتليز مما أثار ردا غاضبا من بكين. وقال ريتشاردسون للصحفيين في البنتاجون أمس الاثنين إنه لا توجد دلالة على أن التصادم كان متعمدا.