«الجزيرة» - المحليات:
أسدلت مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية» الستار مساء أمس الأول على فعاليات «حكايا مسك2» بعد أسبوع حافل بالشغف والإبداع والابتكارات، أنعشت أجواء صيف الرياض.
ونال المرابطون على الحد الجنوبي مساحة كبيرة من الاهتمام؛ إذ صعد عددٌ من المصابين، وكذلك زوجة أحد الشهداء، على خشبة المسرح لرواية قصص من «الحد».
وبلغ مجموع حضور فعاليات «حكايا مسك2» 226986 زائرًا خلال الفترة من 14 - 20 أغسطس في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات.
واستمتع الجمهور بكامل فئاته بالورش التدريبية والمنصات التعليمية والفنون الترفيهية، وأيضًا لقاء شخصيات لهم تجربة بجانب قوات التحالف جنوب المملكة، هم وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، ومذيع قناة العربية محمد العرب، ولاعبا الهلال والنصر ياسر القحطاني ومحمد السهلاوي، والكاتب الدكتور علي الخشيبان، والمحلل السياسي الدكتور محمد السلمي، والإعلامية سوسن الشاعر.
وأُقيمت في «حكايا مسك2» على مدى 7 أيام أكثر من 300 ورشة عمل ومنصة في كل المجالات، بينها مشاركات خليجية من الكويت والإمارات وعمان، وأيضًا حكايا إعلام لأول مرة بمشاركة 8 جهات إعلامية، وحكايا مسك ستور، ومشاركة سناب شات وويكيبيديا ويوتيوب ولينكيد إن في حكايا ديجيتال، ومشاركة جهات عالمية، مثل نيويورك فيلم أكاديمي وآرت يونيفيرستي وكالتشر فاكتوري من اليابان، وحضور «مانقا برودكشن» للمرة الأولى.
كما استمتع الجمهور بمشاهدة العرض الأول لفيلم «بلال»، وعدد من الأفلام السعودية الحصرية، مع مقابلات المخرجين والعاملين على خشبة المسرح، وظهور راوي مسك في الجناح الخاص بالراوي، وإعلان الفائزين بـ«راوي مسك».
وقد كان المركز الأول من نصيب متسابقة من دولة موريتانيا.
ولم يغفل القائمون على الحكايا أهمية توفير فعاليات للطفل؛ فكان هناك «المؤلف الصغير» بمشاركة جهات حكومية، بينها «موهبة» ومكتبة الملك عبدالعزيز ومدارس مسك.
وفي منصات «الكتابة، والرسم، والأنيميشن، والإنتاج» حلق الجمهور أمام المحاضرين لتعلُّم مستجدات هذه الفنون تقنيًّا، كما مكنت إدارة مشروع «حكايا مسك» هواة المسارات الأربعة من اقتناء المواد المساعدة على الإبداع من السوق المصاحب لكل مسار.
وطوال المهرجان اصطفت خارج المعرض في مساحة مخصصة عشرات سيارات الـ«فود تراك» التي يملكها شباب وشابات، يقدمون ما لذَّ وطاب من أطعمة شهية.
وحرصت القنوات الفضائية على استقطاب صغار السن، وتدريبهم على الوقوف أمام الكاميرا، والحديث دون تكلف.
كما وثَّق الزوار «اللحظة» بـ12 ألف ابتسامة في «فريم استديو»، وحصلوا على صور مطبوعة ومجانية.