«الجزيرة» - واس - المحليات:
ثمَّن عدد من حجاج بيت الله الحرام وزوَّار مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين, وتوفير أقصى درجات الرعاية والعناية بهم؛ ليؤدوا عباداتهم بيسر وأمان.
ونوه الزائر عبدالقادر عبابسة من الأردن بما حظي به من حفاوة الاستقبال عند وصوله برًّا للمدينة المنورة, مشيدًا بالخدمات التي تقدمها المملكة العربية السعودية لملايين الحجاج الذين يأتون من كل دول العالم, واصفًا هذه الجهود بأنها أمر استثنائي لا نظير له, وعمل يدعو للفخر والاعتزاز لنا جميعًا نحن المسلمين, سائلاً الله العلي القدير أن يجزي المملكة قيادة وشعبًا والعاملين كافة خير الجزاء على ما يقدمونه من عمل لخدمة وراحة الحجاج.
وقال الحاج رياض مولى من العراق: إن هذه أول زيارة لي للمملكة. مشيرًا إلى أنه شاهد ببصره ما كان يسمعه من الآخرين عن حرص المملكة وجهودها في مجال راحة حجاج بيت الله الحرام, والعناية بهم. مبينًا أن ما رأته العين فاق ما قيل له، سواء من ترحيب وحسن استقبال. مبديًا سعادته الغامرة بمسكنه بالقرب من المسجد النبوي.
ومن جهته, قال أردوغان أرسلان من تركيا: إن المملكة قدمت كل التطلعات التي يمكن أن يتصورها المسلم من ناحية خدمة حجاج بيت الله الحرام, وزوار مسجد نبيه الكريم - صلى الله عليه وسلم -. منوهًا بما شاهده من أعمال جليلة وجهود جعلت الحج رحلة إيمانية ميسرة على جميع الحجيج.
وقال الحاج جالو من السنغال: إن الخدمات المقدمة لهم بوصفهم حجاجًا لبيت الله مدعاة للفخر والاحترام. مشيدًا بما حظي به وأفراد البعثة من استقبال مميز عند وصولهم لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة, وداعيًا الله - عز وجل - أن يوفق الحجاج، ويعينهم على أداء مناسكهم، ويتقبل حجهم, وأن يجزي حكومة المملكة العربية السعودية خير الجزاء على ما تقدمه من عمل جليل لراحة الحجاج.
من جانبه, وصف الحاج عبدالشافي المعدي من مصر الإمكانات والجهود التي هيأتها المملكة لخدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسوله - عليه الصلاة والسلام - بأنها خدمات فوق الوصف، تشهد تطورًا كل عام في سبيل راحة الحجاج وتسهيل وصولهم وتنقلاتهم, وتعزيز أمنهم, وراحتهم في مسكنهم، وانتقالهم من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة.. داعيًا الله أن يوفق الجميع لكل خير.
ويوافقه الرأي الحاج خالد بشير من مصر الذي جاء إلى المملكة قبل أكثر من عشرين عامًا, وقد لاحظ في هذا العام بشكل لافت التطور الذي شهده المسجد النبوي وساحاته المحيطة, والشوارع والطرق والمناطق المحيطة.. مبينًا أن كل شيء هنا مهيَّأ لراحة الحجاج, وسهولة انتقال الحافلات ووقوفها, ومرور المشاة باتجاه المسجد النبوي.. مبديًا إعجابه بالمشروعات العملاقة التي شُيِّدت لخدمة الحجاج والمعتمرين وزائري مسجد الرسول - صلى الله عليه وسلم -.
فيما يقول الحاج علي إبراهيم محمد من السودان: إن المملكة جندت كل إمكاناتها وجهود أبنائها ورجال أمنها؛ ليتمكن الحجاج من أداء عباداتهم بيسر وطمأنينة.
منوهًا بالاستقبال الرائع والسكن المجهز لراحة الحاج وقرب المسافات.. مؤكدًا أن تيسير أمور الحجاج مدعاة للفخر لكل أبناء هذه البلاد الطيبة التي فيها قِبلة المسلمين, وإليها تفد جموع ضيوف الرحمن كل عام.