أبها - عبدالله الهاجري:
نظّمت مؤسسة مطوفي تركيا ومسلمي أوربا وأمريكا وأستراليا لقاء مع وزارة الحج والعمرة والأمن العام لمناقشة خطط التفويج إلى الجمرات وعدد من متعلقات الحج المتمثلة في التصعيد إلى عرفات والإفاضة إلى مزدلفة وغيرها من الأمور المتعلقة بتسيير رحلة الحج لضيوف الرحمن خلال حج هذا العام.
وأوضح وكيل وزارة الحج لشؤون الحج الدكتور حسين الشريف أن الوزارة تعمل من خلال غرفة عمليات موسعة على إدارة كافة أفواج الحجيج باتجاه الجمرات في أيام الحج، مشدداً على ضرورة الالتزام بمواعيد التفويج تفادياً للازدحامات والاختناقات في طرقات الجمرات وأروقة الجسر.
وبيّن الدكتور الشريف أنه يجب على مسؤولي مؤسسات الطوافة التواصل مع وزارة الحج في حال عدم خروج حجاجهم في الموعد المحدد للتفويج، مشيراً إلى أن الوزارة ستعمل في هذه الحال على تحديد موعد آخر لهم من خلال النتائج التي تظهرها مراقبة الحشود والكثافات البشرية، مؤكداً أن ذلك يسهم في الحد من مخاطر التدفقات البشرية الزائدة نحو جسر الجمرات.
من جهته أفاد القائد الميداني بالأمن العام المقدم ركن أحمد الميمان خلال اللقاء بأن التزام مؤسسات الطوافة بالمواعيد التي تقرها وزارة الحج يضمن نجاح الخطط الأمنية المعدة لإنجاح موسم الحج، مؤكداً على ضرورة تنفيذ الخطط التنظيرية إلى واقع على أرض الميدان.
ووجّه المقدم الميمان إلى استغلال الفترة السابقة للحج في تثقيف الحجاج وتوعيتهم بضرورة اتباع التعليمات الصادرة من وزارة الحج والأمن العام لتسهيل أداء المناسك وتسييرها بالطريقة المناسبة والملائمة للجميع، مبيناً أن اتباع الخطط الأمنية والتنظيمية يجنب الحجاج مخاطر الوقوع في مغبة أية مشاكل خلال الموسم.
من جهته بين رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي تركيا ومسلمي أوربا وأمريكا وأستراليا المطوف طارق عنقاوي أن المؤسسة تعمل وفق تنظيم يجمع كافة رؤساء مكاتب الخدمة الميدانية ورؤساء البعثات التابعة للمؤسسة للعمل بخطط محكمة تهدف إلى الالتزام بما تقتضيه الخطط الأمنية والتنظيمية الصادرة من الجهات الرسمية والأمنية المكلّفة بإدارة الحج وتنظيمه.
وبيّن عنقاوي استعداد المؤسسة ودعمها اللا محدود لكل ما من شأنه تيسير أعمال الحج، مؤكداً أن المؤسسة بكافة قطاعاتها ومكاتبها للخدمة الميدانية تعمل وفق منظومة متكاملة بإلزام كافة الموظفين والعاملين في خدمة الحجاج بتوجيههم إلى التعليمات والتنظيمات المفروضة، والنأي بأنفسهم عن كل ما يمكن أن يمس مناسكهم أو شعائر حجهم.