«الجزيرة» - علي بلال:
وصف وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة الطاقات الشبابية بـ "الكامنة"، متنبئًا بمستقبلاً واعدًا تقوده أجيال تحمل فكرًا واعيًا.
وقال المهندس السواحة عقب زيارته لمهرجان "حكايا مسك2": أثلج صدري وسعدت بما رأيت في "حكايا مسك" الرائدة في صناعة شخصية مستقبل هذا البلد، وشباب وشابات الوطن الذين رأيناهم اليوم عندهم إبداع وطاقات كامنة بإمكاننا نطلقها لإثراء محتوى الإبداع والابتكار.
وأضاف، أسلوب الحكايا والقصص هو أسلوب جميل للتأثير في الإِنسان، ومن أروع الأساليب نجده في القرآن الكريم وهو أسلوب رباني، واليوم هوية هذا المهرجان يعتمد على أساليب التعليم الحديثة والابتكارات الجديدة وقصص النجاح التي نسمعها والمنصات الجديدة، ومن منظور تقني وهو تخصصي واهتمامي نطمح دائمًا أن نكون داعمين للمبادرات بحيث نوفر البيئة والمنصات التي نطلقها إن شاء الله، ويكون لها أثر اجتماعي واقتصادي ليس فقط على المستوى الوطني ولكن علىالمستويين الإقليمي والعالمي.
وتابع الوزير عبدالله السواحة، نحن نعيش في عالم ونأمل أن نحدث قفزات نوعية بالوصول في المملكة إلى قلب العالم الإسلامي ومحور القارات الثلاث ومن أكبر الصناديق الاستثمارية في العالم، وعلينا الإيمان أن الشباب هم المحرك الأساسي لهذه الرؤية والوصول للإبداع والابتكار.
وبيّن أن الأمور المرئية لها أثر سيكولوجي كبير على الشخص أكثر من الأشياء المسموعة أو المقروءة، وللأسف اليوم الكثير حكوا قصتنا، وفرصتنا باتت في صناعة أجيال تحكي قصتنا للأجيال الحالية والقادمة.