القاهرة - سجى عارف
تتمثل جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في خدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع العالم، حافلة بالعطاءات، مليئة بالمآثر والإنجازات، منطلقاً من يقينه وقناعته بأن خدمة الإسلام والمسلمين هي مسؤولية بلاده الأساسية التي شرّف بها منذ تأسيسها، فجهوده -حفظه الله- يسجلها التاريخ بأحرف من نور لخدمة الإسلام والمسلمين، وآخرها وليس أخيراً سعيه الكريم وجهوده لفتح المسجد الأقصى، التي تكللت -ولله الحمد- بالنجاح.. ويقول الدكتور عبدالله بن محمد المقرن المدير العام للمركز الوطني للتعليم الإلكتروني بوزارة التعليم إن جهود المملكة وقادتها وأبنائها في خدمة الإسلام والمسلمين، جهود ضخمة وجلية ولقائدنا ومليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، جهود عظيمة ومتميزة ومتنوعة في مجالات عدّة، مؤكداً في تصريح لـ(الجزيرة) أن رعاية خادم الحرمين بحفظه كتاب الله تشكل معلمًا بارزًا ومضيئًا في خدمة كتاب الله ونشره، وإسهاماته المتعددة والمستمرة والمتمثلة في افتتاح عدة مشروعات حيوية، والتوجيه بجمع التبرعات، ووضع حجر الأساس للمراكز الإسلامية والمعاهد الدينية كمركز الملك سلمان في سراييفو وافتتاحه لجامع الملك فهد بن عبدالعزيز في جبل طارق، كما إن مبادرته -أدام الله ظلّه- لإنشاء (مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية) ودعمه بسخاء ليقدم العون للشعوب العربية والإسلامية المحتاجة والتي نراها عيانًا بيانًا حيثما كان هناك مسلم محتاج، وهذه وتلك تعكس ما تتحلى وما تتصف به هذه البلاد الطاهرة من سبق في الدعم والعطاء المستمر لخدمة البشرية والأمة العربية والإسلامية، مشيرًا إلى أن فلسطين والقدس حاضرة في قلب سلمان الحزم -حفظه الله-، دائمًا وأبدًا، وتنطلق جهوده وحرصه في هذا المسار من قناعة ذاتية ومن رغبة مليك هذه البلاد حرسها الله، والتي تجعل من قضية فلسطين وقضية القدس من أولياتها وكانت هبّته لنصرة أهلها والسعي لإنهاء القيود التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى، والإلقاء بالثقل السياسي والقيادي له -وفقه الله- لدى المجتمع الدولي بموقف سبقت فيه الأفعال الأقوال، وتكللت مساعيه -يحفظه الله- واتصالاته بزعماء العالم بما فيهم الرئيس الأمريكي، بإعادة فتح المسجد الأقصى، وإلغاء القيود كافّة المفروضة المتخذة ضد المصلين، وشهدنا كيف فتحت الأبواب وانداح المصون فرحين مستبشرين بتمكينهم من الصلاة في المسجد الأقصى بعد انقطاع لم يعهده المصلون من قبل، وهو ما نعلمه يقينًا عن سلمان الحزم والعزم وفقه الله، والذي عهدناه دائمًا تسبق أفعاله أقواله نصرة لقضايا الأمتين العربية والإسلامية -حفظه الله ورعاه وأدامه ذخرًا للإسلام والمسلمين-.
شكراً سلمان العز
والخير والعزم الحزم
ويقول الدكتور خالد بن عبدالله النامي الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين بمصر في تصريح خاص لـ(الجزيرة): نعم لولا فضل الله ثم جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وحكومته الرشيدة التي تحركت في كل الاتجاهات لما حلت قضيه الأقصى بهذه السرعة نظرًا لثقل المملكة في العالم الإسلامي والدولي والعربي، ولأن القضية الفلسطينية هي مبدأ ثابت للمملكة منذ تأسيسها حيث لم تستكين في خدمتها ومساندتها وتبني قضيتها العادلة التي دعمتها سياسيًا وإعلاميًا وماديًا وبذلت كل جهودها في نصرتها والوقوف مع شعبها، بالإضافة إلى أن المملكة تؤكد في كل المحافل الدولية أهمية قضية الأقصى ومصيرها للأمة الإسلامية، وأن المسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين لا نقبل غلقه أو استغلال اليهود الظروف السياسة لمحاولة تدنيسه، ويشير النامي إلى أن القاصي والداني يعلم بأنها قضية المملكة المصيرية التي لا يمكن أن تتنازل أو تحيد عنها، فحكومة المملكة لا تقبل المساومة أو التشكيك حيث تعمل المملكة بكل قوتها وأدواتها لإنهاء معاناة إخواننا الفلسطينيين واسترجاع حقوقهم المسلوبة من خلال علاقاتها الدولية القوية -ولله الحمد- ينجح قادتنا في حل القضايا الإسلامية المصيرية لثقة العالم بنا وأهمية ودور المملكة وتأثيرها العالمي.
بدوره، يؤكد عبدالعزيز بن فهد العيد مدير القناة الثقافية لـ(الجزيرة) أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ عرفناه وهو داعم للقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى ومَن مِن جيلي لا ينسى (ادفع ريالاً تنقذ فلسطينيًا) الحملة التي قادها حينما كان أميرًا للرياض، ومن يومها ومع كل الملوك السابقين -رحمهم الله-، كان من موقعه يدعم كل تحرك للشأن الفلسطيني ويرأس اللجان الشعبية المعنية به في المملكة، ولا يتوقف عن كل مناسبة تخص القضية في الإشارة إلى الحقوق المغتصبة من قبل الصهاينة، وأن المملكة منذ عهد المؤسس -رحمه الله- جعلت القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى.
مواقف خادم الحرمين
الشريفين مع القضية الفلسطينية مشهودة
ويشيد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الوطنية للتنمية الزراعية «نادك» المهندس عبدالعزيز البابطين في تصريح خاص لـ(الجزيرة) بما قدّمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في دعم المسجد الأقصى ومساعيه لإلغاء الإجراءات التي وضعتها سلطات الاحتلال الإسرائيلية لمنع المصلين من دخول المسجد والحرم الشريف، وأكد البابطين أن هذه المواقف وغيرها الكثير من المواقف الداعمة للدول العربية والإسلامية في قضاياها المفصلية لهي دلالة على ما تمثله المملكة العربية السعودية من ثقل في العالمين العربي والإسلامي وهو ما تعتبره المملكة واجبًا ومنهجًا دأب عليه ولاة الأمر منذ تأسيس هذه الدولة المباركة، كيف لا وهي حاضنة الحرمين الشريفين والقائمة على خدمة ضيوف البيت العتيق، وموقفه -حفظه الله- من الأقصى ليس بمستغرب فقد كان وما زال يراها قضيته الرئيسيّة منذ أن كان فتيا، فهو من قام بالإشراف على صندوق مساعدة فلسطين لعشرات السنين وحمل لواء دعم القضية العربية والإسلامية الأولى قضية فلسطين والمسجد الأقصى المبارك، وهذه المواقف تعد جزءًا مهمًا منذ تأسيس الدولة السعودية التي كانت لها سياسة واضحة ومستمرة في دعم القضية العربية والإسلامية الأولى قضية فلسطين والمسجد الأقصى المبارك دون استغلال ذلك لمصالح سياسية أو إعلامية ودون انقطاع لظروف أو غيرها، مؤكدًا أن خادم الحرمين الشريفين له مواقفه المشهودة بدعم حملات نصرة الفلسطينيين على شتى الأصعدة.
خادم الحرمين الشريفين
وخادم الأقصى
ويوضح الدكتور عبدالله بن حسن الصميعي أمين جمعية الناشرين السعوديين عضو اتحاد الناشرين العرب: جهود الملك سلمان في نصرة المسجد الأقصى وقضايا المسلمين ويقول في تصريح لـ(الجزيرة): إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- له جهود جبارة منذ أكثر من خمسين عاماً في خدمة الإسلام والمسلمين فهو الرجل الذي حمل هم الأمة الإسلامية منذ صغره وهو ممن اشتغل في قضية البوسنة والهرسك وأفغانستان فهو مدرسة خيرية بل جمعية خيرية منذ الأزل فله جهود واضحة لنصرة إخواننا المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها، وهو مهتم اهتماماً كبيراً بالعمل الخيري وهو رئيس الجمعيات الخيرية في المملكة العربية السعودية وهو الرئيس الفخري جمعية تحفيظ القرآن الكريم، ونال الملك سلمان بن عبدالعزيز وسام القدس عام 1998 وقلّده الوسام الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في حفل بقصر الحكم بالرياض، ويعتبر هذا الوسام تقديرا لما قام به من أعمال استثنائية تدل على التضحية والشجاعة في خدمة الشعب الفلسطيني، فهو أول رئيس للحملة الشعبية لنصرة إخواننا الفلسطينيين، موضحاً أن الملك سلمان خلال توليه إمارة الرياض، أسس وتولى رئاسة المجلس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، والرئيس الشرفي لمركز الأمير سلمان الاجتماعي، ورئيس شرف مجلس إدارة شركة الرياض للتعمير، ورئيس جمعية البر بالرياض وهي جمعية خيرية تهتم بجمع الزكاة والصدقات من المحسنين وإيصالها إلى مستحقيها لمبدأ التكامل والتكافل الاجتماعي، والملك سلمان هو أيضاً الرئيس الفخري للجنة أصدقاء المرضى بمنطقة الرياض، الرئيس الفخري للجنة أصدقاء الهلال الأحمر بمنطقة الرياض، ورئيس مشروع ابن باز الخيري لمساعدة الشباب على الزواج، ورئيس مجلس إدارة مشروع الملك سلمان للإسكان الخيري، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم، ورئيس الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض، ورئيس جمعية رعاية مرضى الفشل الكلوي بمنطقة الرياض، والرئيس الفخري لمؤسسة الشيخ عبدالعزيز بن باز الخيرية، فهو رجل مقدام لعمل الخير، فهو جامعة خيرية وهو بالأصح رجل خير في كل مكان وكل زمان ولا يستغرب اهتمامه بالمسجد الأقصى ووقوفه في نصره إخواننا الفلسطينيين ضد اليهود الذين منعوهم من دخول المسجد الأقصى للصلاة فيه ولم يألُ جهداً في التواصل مع جميع زعماء العالم والمسلمين للوقوف مع قضايا العرب والمسلمين الأولىفهو خادم الحرمين وخادم الأقصى فهو يحب الخير أينما كان، حفظ الله سلمان الخير سلمان العزم والحزم، فهو مقدام في جميع الأعمال -حفظه الله- ذخرًا للإسلام والمسلمين.
مجلس جامعة المنوفية
يشيد بجهود خادم الحرمين الشريفين لدعم الإسلام
وأعرب مجلس جامعة المنوفية برئاسة الدكتور معوض الخولي رئيس الجامعة عن سعادته البالغة عقب إزالة شرطة الاحتلال الإسرائيلي جسورًا وممرات حديدية وضعتها في الطريق المؤدي إلى المسجد الأقصى، وقد شهدت مدينة القدس احتفالات كبيرة بمحيط الأقصى قرب باب الأسباط عقب إزالتها، وأشاد الدكتور معوض الخولي رئيس الجامعة في تصريح لـ(الجزيرة) بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي ساهمت بشكل كبير في إعادة فتح المسجد الأقصى واتصالاته بالعديد من زعماء العالم والقيادة الأمريكية، والذي طالبهم فيها ببذل المساعي لعدم إغلاق المسجد الأقصى وإلغاء القيود المفروضة على المصلين، وقد تكللت تلك الجهود بالنجاح مؤكدًا حق المسلمين في الصلاة بالمسجد الأقصى وأداء عباداتهم فيه بكل يسر واطمئنان، واحترام قدسية المكان بالشكل الذي يُسهم في إعادة الاستقرار والطمأنينة للمصلين، والحفاظ على كرامتهم وأمنهم، وأهمية تحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية وفقًا لمضامين مبادرة السلام العربية ورؤية حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
خادم الحرمين الشريفين
يجسد القيادة المحورية للأمة الإسلامية والمكانة الدينية
وينوّه حسن البحيري من مكتب التنسيق الدبلوماسي بإدارة المراسم بوزارة الخارجية في تصريح لـ(الجزيرة) بالجهود الصادقة والمخلصة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- واتصالاته المؤثرة خلال الأيام الماضية بزعماء دول العالم والتي أثمرت -ولله الحمد- بإعادة فتح المسجد الأقصى وإلغاء الإجراءات التعسفية المتخذة ضد المصلين، معيدًا بذلك الاستقرار والطمأنينة للمصلين مع الحفاظ على أمنهم وكرامتهم وهذه الجهود ليست بغريبة على خادم الحرمين الشريفين، وإنما تُجسد قيادته المحورية للأمة الإسلامية والمكانة الدينية العالية التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية والتي بوأتها موقعًا مرموقًا على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتعكس الدور الرائد الذي تقوم به في خدمة الإسلام والمسلمين في الدفاع عن قضايا الأمة وحماية مقدساتها، فالمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- تؤكد في مواقفها الصادقة المخلصة المشرفة بأنها سند للأمة الإسلامية في قضاياها العادلة وأنها تضع هذه المهمة في صدارة مهامها وملفاتها التي تناقشها مع مختلف دول العالم وفي المنظمات الدولية، أسأل الله -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ويديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار ويعينه على نصرة قضايا أمتنا الإسلامية ويبقيه ذخرًا وسندًا للمسلمين.
مسؤولية تاريخية ودور
محوري كبير للمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين
ويشير بندر بن متعب المطيري رئيس قسم التصميم بمعهد الإدارة بموقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان والذي يدل على المكانة الرفيعة التي يحظى بها خادم الحرمين -رعاه الله- بالتواصل مع زعماء العالم تجاه جميع قضايا الأمتين العربية والإسلامية، حيث يمثل إنجازاً عظيماً يسجله التاريخ وموقفاً مشرفاً آخر، فجهود خادم الحرمين تدل على المسؤولية التاريخية والدور المحوري الكبير للدولة السعودية في خدمة الدين والمسلمين، وحرصها الدائم على مكانة المقدسات الدينية ولاسيما المسجد الأقصى الذي يعتبر أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، والذي يعد شرف خدمة أشرف الأماكن وأطهرها، ولا غرابة في ذلك فخادم الحرمين عمل بهويته الإسلامية لخدمة قضية الأقصى، ولا ننسى الحكمة والحنكة السياسية والصدق في التعامل والنوايا الحسنة التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -رعاه الله- إذ جعلته الشخصية المتميزة وذات الثقل العالمي لمواقفه المشرّفة دائمًا المستمدة من عقيدته الإسلامية وشهامته العربية، وأخيرًا يعلم الجميع أن سياسة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- تتمثل في حرصه الدائم على جمع كلمة العرب والمسلمين وتوحيد الصف، وحل جميع القضايا المهمة للأمة العربية والإسلامية.
ويؤكد الفنان الملحن حسن محمد آل خيرات، أن الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين وخادم للأمة الإسلامية بكل تفاصيلها من القبلة الأولى المسجد الأقصى إلى الحرمين الشريفين، وكل ما نتمناه أن نكون له خير عون فهو خير خلف لخير سلف فيما يقدمه للأمة الإسلامية والعربية، وجهوده الجليلة في دحض الاضطهاد عن المسجد الأقصى والفلسطينيين تأتي بنتائجها على المدى القريب والطويل، فإسهاماته العظيمة التي تصد الأذى عن المصلين لهي دليل واضح وكبير بأنه سخر حياته في خدمة الإسلام والمسلمين في أقاصي الأرض، لذلك نحن له سند وعون وحصن منيع ضد أعداء الدين، وأدعو الله أن يملأ العالم الإسلامي والعربي بالأمن والأمان والاستقرار، وأن يعيد لنا وحدة الصف ويجمعنا على كلمة التوحيد.