بيروت - وكالات:
أعلنت السلطات اللبنانية الأحد العثور على رفات رجحت أنها لعسكريين خطفهم تنظيم داعش قبل ثلاث سنوات، وذلك بعد ساعات من إعلان وقف المعارك التي بدأت قبل نحو أسبوع مع الإرهابيين على جانبي الحدود اللبنانية السورية.
وجاء هذا التطور بعد التوصل إلى اتفاق بين حزب الله اللبناني وتنظيم داعش يقضي بخروج الأخير من الجرود، وفق ما أفادت مصادر عدة.
وأعلن الجيش اللبناني مساء الأحد «العثور في محلة وادي الدّب- جرود عرسال على ثمانية رفات لأشخاص وقد تم نقلها إلى المستشفى العسكري المركزي لإجراء فحوصات DNA والتأكد من هوية أصحابها».
ويأتي ذلك بعدما رجح مدير عام الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم أن تعود الرفات إلى العسكريين الذين خطفهم تنظيم داعش.
وقال إبراهيم، خلال زيارة لأهالي العسكريين في خيم اعتصامهم في وسط بيروت، «نحن شبه جازمين أنها للعسكريين» المخطوفين.
وأرشد مقاتلون من التنظيم المتطرف «استسلموا» خلال المعارك الأخيرة الجهات اللبنانية إلى مكان الرفات.
وكان الجيش اللبناني قد أعلن صباح الأحد وقفا لإطلاق النار مع التنظيم شرق البلاد، مؤكدا أن الهدف منه «إفساح المجال أمام المرحلة الأخيرة للمفاوضات المتعلقة بمصير العسكريين المختطفين».