رقية سليمان الهويريني
تمخر بنا سفينة الحياة على صفحات محيطات الترقب والأمل، ونحن ننشد سيادة السلام على الأرض لتنعم البشرية بالطمأنينة والاستقرار، وليس هذا على الله ببعيد!
يستعرض معكم (المنشود) ردود وتعليقات قرائه خلال ما ورد به هذا الشهر.
- وردت في مقال (هل بدأت بلادنا تتغير؟) عبارة (فلن يجبره أحد على أداء الصلاة في المسجد وهو مبلل بالعرق)، وعلّق سيداو: بأنّ هذه مغالطة متعمّدة، ويرى أنه يجب إجباره ومن أنكرها فقد كفر، ويُعتبر مرتداً يُطبق عليه الحد الشرعي! وللتوضيح للقارئ سيداو فإنّ من لم يصلِّ في المسجد لا يعني إنكاره للصلاة أو الكفر! .. ويناشد ناصر العلي وزارة الشؤون الإسلامية بتوجيه بعض الأئمة والمؤذنين المصرين على استعمال مكبرات الصوت العالية الخارجية يوم الجمعة أن يقصروها على داخل المسجد لنقول تغيّرنا!
** في مقال: (تنمية وتطوير الأحياء القديمة) لا يرى القارئ محمد الشملان هدم الأحياء القديمة وإزالتها، بل الاكتفاء بمراقبتها أمنياً واستخدامها كمَعْلَم للجذب السياحي والاقتصادي بتحويلها إلى مقاهٍ ومطاعم.
- في مقال: (دعاة الكراهية، أعداء السلام!) يقول أبو بنان إنّ هؤلاء لهم أهداف مشبوهة ويجب علينا ألا ننخدع بالمظاهر، ونتنبّه للأهداف التي يحاولون الوصول إليها.
- في مقال: (علاوة المتقاعدين السنوية وحسم قسط الإسكان!) يناشد القارئ عزام عزيز، النظر لنظام التقاعد العسكري للأفراد، لأنّ رواتبهم ضئيلة بعد التقاعد. ونرجو يا عزام أن تشمل العلاوة السنوية المتقاعدين المدنيين والعسكر.
- في مقال (المواطنة والحزبية لا تلتقيان!) يعلق القارئ أبو فهد عبد الله الحربي من بريدة بأن الله لا يصلح عمل المفسدين، ونحتاج لعملية جراحية وطنية لإصلاح ما أفسده الحزبيون وما تسببوا به من ضياع لشباب هذا الوطن!
- في مقال (تأملات في الحج) يقول القارئ أزرق هلالي: بعض القادمين للحج من المسنين يائسون من الحياة يودون الموت والصلاة عليهم في الحرم والدفن في مكة! ويقترح القارئ الغازي منع الحوامل من أداء الحج ويكون لها الأولوية العام القادم بدلاً من ولادتها في مكة!
يكتب القراء الكرام مقالهم نهاية الشهر القادم إن شاء الله.