«الجزيرة» - المحليات:
قام معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النمسا الدكتور خالد بن محمد الجندان، بزيارة لمقر الملحقية الثقافية بالنمسا ودول الإشراف، وكان في استقباله الملحق الثقافي الدكتور عبدالرحمن بن حمد الحميضي. وأطلع د. الحميضي السفير الجندان على أقسام الملحقية ومرافقها خلال جولة على المبنى التقى بها السفير منسوبي الملحقية الثقافية، مستعرضاً المهام المناطة بالملحقية وأهدافها الموضوعة لضمان تماشي مخرجاتها مع رؤية المملكة 2030، من خلال الاستراتيجية التي تسير عليها الملحقية بالمشاركة بشتى المحافل الثقافية بدول الإشراف، وصناعة واقع ثقافي يعكس المخزون الأدبي والثقافي والفني الهائل التي تزخر به المملكة، إذ حولت الملحقية مضامين الرؤية بالمحور الثقافي إلى كيان في أرض الواقع من خلال حضورها الكبير بأشهر المعارض الدولية للكتاب بصفة مستمرة خاصة في فيينا وبراغ وبودابست، وما يصاحب ذلك من مختارات أدبية نفيسة تم اختيارها من لجان متخصصة بعناية لكي تناسب ذائقة الشريحة المستهدفة في كل دولة، إذ يعد برنامج الترجمة والتعريب الذي تقوم به الملحقية هو الأضخم مقارنة بالممثليات الثقافية للدول الأجنبية الأخرى. كما تعرف السفير على آلية الإشراف الدراسي الذي تضطلع به الملحقية لمتابعة المبتعثين وخدمتهم من خلال تسخير عدد من القنوات المختلفة متمثلة في مركز الاتصال والبوابة الرقمية (سفير) وغيرها من القنوات الهادفة إلى تذليل كل العراقيل التي تواجه المبتعثين وما يتصل بذلك بلقاءات دورية معهم، كما تم التطرق إلى مستوى التعاون الأكاديمي القائم بين الملحقية وشتى المؤسسات والجامعات النمساوية العريقة. وفي نهاية الزيارة ثمن السفير الجندان الجهود المبذولة من قبل فريق الملحقية، مؤكداً على دور السفارة وملحقياتها في خدمة المواطنين إنفاذاً للتوجيهات المتواصلة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
جدير بالذكر أنه إضافة إلى النمسا فإن الملحقية يقع على عاتقها إلى التمثيل الثقافي كذلك على كل من المجر والتشيك وسلوفاكيا ورومانيا.