واشنطن - وكالات:
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ولاية تكساس أمس لتقييم الاستجابة للعاصفة المدارية المدمرة هارفي، فيما يكافح المسؤولون في مدينة هيوستون للتعامل مع الأمطار التي بلغت مستويات قياسية . وتسببت العاصفة التي تتحرك ببطء في فيضانات كارثية في تكساس وقتلت تسعة أشخاص على الأقل، كما أدت إلى عمليات إجلاء جماعي للسكان وأصابت هيوستون رابع أكبر مدينة أمريكية من حيث عدد السكان بالشلل كما هزت أسواق الطاقة.
وقال مسؤولون في مقاطعة هاريس حيث تقع هيوستون إن الخزانات التي بنيت لاحتواء مياه الصرف الصحي بدأت تتداعى الثلاثاء. وحثوا السكان على إخلاء منازلهم فيما يطلقون المياه للتخفيف من الضغط على سدين في تحرك قد يزيد منسوب الفيضانات على طول ممر بافلو بايو المائي الذي يمتد عبر المنطقة. ودعت مقاطعة برازوريا جنوبي هيوستون أيضا لعملية إخلاء فورية حول حاجز بمنطقة بحيرات كولومبيا اخترقته مياه الفيضانات.
وجرى إنقاذ نحو 3500 شخص بالفعل من المياه المرتفعة في منطقة هيوستون. وحطمت العاصفة الأرقام القياسية لهطول الأمطار في أحد مواقع القياس جنوبي هيوستون إذ وصل المنسوب إلى 1.25 متر منذ بداية العاصفة. وهذا أكثر مما تشهده المنطقة عادة في عام ويتجاوز الرقم الذي سجل عام 1978 وبلغ 1.22 متر. ووصل ترامب لكوربس كريستي قرب المكان الذي وصلت فيه العاصفة هارفي، وأمكن مشاهدته وهو يتحدث مع مسؤولي الاستجابة للكوارث. وسيتوجه بعد ذلك إلى أوستن عاصمة تكساس للقاء مسؤولين.