- لم يراع بعض المحسوبين على مدربينا الوطنين أو اللاعبين الدوليين السابقين حساسية مباراة الأمس لمنتخبنا الوطني أمام الإمارات وأهميتها في الوصول للمودنديال، حيث أطلقوا العنان لألسنتهم للتقليل من شأن المنتخب ومن المدرب وكأنهم يتمنون سقوط الأخضر وتعثره.
* *
- تاريخ مدربنا الوطني القدير محمد الخراشي محفوظ في سجلات تاريخنا الرياضي الكبير ومدون بمداد من ذهب. سواء ما حققه لمنتخبات الناشئين أو الشباب أو المنتخب الأول. ويكفي أن التأهل الأول للأخضر للمونديال كان تحت إشرافه الفني.
* *
- تسابق إدارة الرائد الزمن للحصول على الرخصة الآسيوية والوفاء بمتطلباتها ليشارك الفريق في البطولة القارية الموسم القادم لأول مرة في تاريخه، إذا لم يستطع النصر والاتحاد اجتياز المتطلبات وتحقيقها. الحدث سيكون تاريخياً إن حصل.
* *
- بعد مباراة منتخبنا الوطني أمام الإمارات تتجه الأنظار للمواجهة القوية التي ستجمع اليابان بأستراليا غداً الخميس. ويتحدد على ضوء نتيجتها الشيء الكثير بالنسبة للمنتخبات المتنافسة.
* *
- انسحاب فريق يد نادي الشباب وهبوطه لدوري المناطق هو الخطوة الأخيرة لدفن هذه اللعبة في نادي الشباب. الألعاب المختلفة تعيش مرحلة صعبة وحرجة وتحتاج تدخلات نوعية من اللجنة الأولمبية لإنقاذها بخطط واستراتيجيات يشارك في وضعها خبراء ومتخصصون من الداخل والخارج.
* *
- اللاعب المصري محمد صلاح الدين يقدم مع ليفربول مستوى رائعاً ويعكس صورة ناصعة عن اللاعب العربي. تحية لهذا اللاعب الماهر المثابر الذي استطاع بجهده وطموحه أن يحجز لنفسه موقعاً في صفوف أحد أبرز وأقوى أندية العالم. المصريون يعولون على صلاح وبقية زملائه المحترفين في الخارج لقيادة منتخب بلادهم لمونديال موسكو بعد غياب 28 عاماً عن مثل هذه التظاهرات الكروية العالمية. وخبراء الكرة المصرية يؤكدون أن هذا الجيل من اللاعبين هو أفضل جيل مر على الكرة المصرية.