منى - عبدالله الهاجري:
قالت الهيئة العامة للإحصاء: إن عدد المصلين في الحرم المكي تجاوز 278.000 مصلٍ كل ساعة تقريبًا، بينما تجاوز عدد الطائفين حول الكعبة الـ107.000 طائفين كل ساعة تقريبًا، وأشارت الهيئة عن وجود أكثر من 6300 موظف من منسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في الحرمين وعلى مدار الساعة يعملون على توفير مياه زمزم وتقديمه مبردًا في مواقع قريبة من المصلين والحجاج والمعتمرين في داخل الحرمين الشريفين وساحاتهما والمشاعر المقدسة، تأمين عربات متعددة الأنواع لذوي الحاجات الخاصة وتقديمها لهم مجانًا، العناية بساحات المسجد الحرام وإبقائه واجهة تليق بقدسية المكان، توفير المصاحف بعدة لغات تتناسب مع رواد وقاصدي الحرمين الشريفين، القيام بالجوانب الإرشادية والتوجيهية لقاصدي المسجد الحرام لأداء عباداتهم على الوجه الشرعي، إضافة إلى الإشراف التام على نظافة الحرمين الشريفين والعناية بهما وبنظافتهما، القيام بأعمال المراقبة وحراسة الأبواب للحرمين الشريفين وتنظيم فتحها ومتابعتها، متابعة مراحل صناعة كسوة الكعبة المشرفة وذلك من خلال الإشراف على مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، تقديم الخدمات لزوار مكتبة الحرم المكي الشريف من الباحثين والمطلعين، واستقبال الحجاج وزوار معرض عمارة الحرمين الشريفين واستقبال الزوار الباحثين عن التراث، الإسهام في أمن وراحة قاصدي المسجد الحرام مع الجهات الأمنية والإدارات العاملة بالمسجد الحرام، رصد ومتابعة أماكن الازدحام والكثافات البشرية والملاحظات المتعلقة بالحشود لكافة مواقع المسجد الحرام وساحاته، ترجمة وبث لمعاني القرآن الكريم إلى اللغات (الإنجليزية، الفرنسية، الأوردية، المالاوي)، العمل على سلامة قاصدي بيت الله الحرام والعاملين في خدمة ضيوف الرحمن، الإسهام في التوجيه والنصح والإرشاد لقاصدي المسجد الحرام والمساهمة والتنسيق مع الجهات الأمنية في فتح الممرات وتوفير سبل الراحة والطمأنينة لحجاج المسجد الحرام لتأدية نسكهم بكل يسر وسهولة، الإشراف على أداء الأئمة وتنظيم خطبهم وتسجيل قراءاتهم وخطبهم وفهرستها واعدادها بأشرطة مسجلة وأقراص ضوئية، مراقبة سير العمل في الجهاز والوحدات التابعة له والتأكَّد من مطابقة الأنظمة واللوائح والإجراءات المعتمدة بصورة شاملة، الإسهام في التوجيه والنصح والإرشاد للنساء.