تجاوزت بعض البرامج الرياضية في بعض القنوات مرحلة الاستفزاز وتعزيز التعصب من خلال استضافة المشجعين وتقديمهم بصفة الإعلاميين، ودخلت مرحلة الفكاهة باستضافة بعض اللاعبين القدامى الذين يعانون عقدًا نفسية لإضحاك المتلقي على مشاهد وفواصل عناوينها الظاهرة الحوار وواقعها الفاضح الكوميديا التي يبرعون في تقديمها بابتذال لا يحسدون عليه كما وقع بعد مباراة منتخبنا والإمارات.
ضيوف بلا تاريخ، أو ثقافة، أو خلفية مهنية محترمة يديرهم من خلف كواليس «ثلة» من المشجعين المتعصبين اجتمعوا لترسيخ ذهنية قديمة.. تجاوزها الزمن ولم يصب أهلها أي تطور لتقديم مزيد من الإسفاف الإعلامي الممتزج بالرياضة لا يقبله المتلقي البسيط فما بالكم بالواعي المتخصص.