الجزيرة - وكالات:
يرى الكثيرون أن التأخر عن المواعيد عادة سلبية، بينما أظهرت بعض الأبحاث العلمية أن الشخص المتأخر دائماً هو أكثر تفاؤلاً من الشخص المنضبط في مواعيده. ودعمت بعض الدراسات هذه النظرية، وأكدت أن هؤلاء الأشخاص المتأخرين في المواعيد، لديهم القدرة على أداء وإتمام العديد من المهام في نفس الوقت، كما أنهم أكثر أملاً في الحياة. وفسرت الدراسات أن تلك العادة تكون نتيجة تقديرات خاطئة للوقت، ولكن على المدى البعيد يكون هذا التقدير الخاطئ مفيداً بالنسبة لمهام الشخص الأخرى. وفي بحث أجرته جامعة “سان دييجو” بولاية كاليفورنيا الأمريكية، تبين أن الأشخاص المتأخرين عن مواعيدهم يندرجون تحت فئة الأشخاص “B” ممن يتسمون بالهدوء، والابتكار، وقلة العقد النفسية؛ مما يجعل التعامل معهم سلساً ومريحاً، ولديهم أيضاً القدرة على التعامل والتكيف مع الغير بشكل مريح وبدون عناد. باختصار.. هذه النوعية من الأشخاص ترى الحياة من منظورها الكبير، ولا تشغلهم الأمور الصغيرة.