«الجزيرة» - الدوليات:
واصلت إيران ممارساتها بما لا يخدم عودة الشرعية لليمن، ففي خطوة تكشف عن رغبة إيران استمرار الأوضاع اليمنية على ما هي عليه، كشفت مصادر مطلعة عن وصول كميات من الأسلحة الحديثة للحوثيين خلال الأيام الماضية مصدرها إيران. وأوردت المصادر أن مجموعة قيادات تُسمى بـ«كتائب الحسين» كانت خارج اليمن، مُرجحة أنهم خضعوا في إيران أو في جنوب لبنان للتدريب على استخدام تلك الأسلحة وعادوا إلى تدريب ميليشيات الحوثي في اليمن على استخدامها.كما أوردت معلومات بأن تلك الأسلحة بدأت تستخدم فعلاً في بعض الجبهات وبخاصة في جبهة ميدي والمخاء، فيما يتواجد خبراء إيرانيون في اليمن منذ فترة طويلة محاولين ترميم منظومة الدفاع الجوي الصاروخية.
على صعيد متصل قررت ميليشيات الحوثي اعتقال حليفها الرئيس السابق علي عبدالله صالح من مقر إقامته في صنعاء، ونقله إلى محافظة صعدة، وأكد مصدر يمني صدور قرار الميليشيات بإنهاء التحالف مع حزب المؤتمر الشعبي العام برئاسة صالح.
وأكد قيادي بارز في مليشيا الحوثي في رسالة له أن الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، كان يحضر لانقلاب عليهم في العاصمة صنعاء، عشية احتفال حزبه بالذكرى الـ35 لتأسيسه، في 24 أغسطس الماضي، واعتبر عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي محمد البخيتي، أن الفعالية كان هدفها النزول للساحات بهدف القيام باعتصامات احتجاجية وهذا ما كان مخططاً له بالفعل لولا اتخاذنا للإجراءات الأمنية المناسبة لإفشالها.