الجوف - أحمد الحجاج:
يرتفع الطلب على “حلوة الجوف” التي بدأت الوصول للأسواق الأيام الماضية، وتُعد من أشهر أنواع التمور في منطقة الجوف وتتميز بحلاوتها وكثرة الدبس فيها واحتوائها على الفيتامينات مع سهولة هضمها وفوائدها الصحية الكثيرة ، ويفضلها الأهالي بنصف الاستواء حيث يكون النصف تمراً والنصف الآخر بسراً ويطلقون عليها “منقد”. وحسب إحصائيات الزراعة تمتلك الجوف أكثر من مليون نخلة بينها أنواع البرحي والمكتومي والسكري والعجوة والصفراء، وتبقى أشهر التمور “حلوة الجوف” ذات الحجم الكبير واللون الأحمر، ويبلغ سعر “القنو” كاملاً منها نحو 100 ريال. وأرجع أحد الباعة إقبال الناس على “حلوة الجوف” إلى تميزها بأنها تؤكل في جميع حالاتها سواء كانت “بسراً أو تمراً أو حشواً”، واحتفاظها بجودتها. وقال: إنه من الممكن تخزينها حتى 5 سنوات لأنها لا تتأثر ولا تحتاج لمواد حافظة أو تغليف بخلاف بعض التمور الأخرى التي لا تؤكل وهي بسر حتى تنضج أو العكس. مضيفاً: كما تتميز “حلوة الجوف” برخص أسعارها مما يجعل الكثيرين يقبلون على شرائها، مرجعاً السبب في ذلك إلى كثرة النخيل في المنطقة والطلب على تمرة الحلوة من مناطق أخرى.