«الجزيرة» - سلطان المواش:
رفع نائب وزير الخدمة المدنية الأستاذ عبدالله بن علي الملفي خالص التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- ولولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- بمناسبة النجاح الكبير الذي تحقق بفضل الله لموسم حج هذا العام، والذي كان العنوان الأبرز عالمياً خلال الخمسة عشر يوماً الماضية، لما تمثله هذه الشعيرة العظيمة والركن الخامس من أركان الإسلام من أهمية بالغة لكافة الدول العربية والإسلامية والعالمية، في كون أن هذه الدولة المباركة أخذت على عاتقها منذ تأسيسها على يد المغفور له بأذن الله تعالى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، خدمة حجاج بيت الله الحرام وضيوفه، في وقت وزمن محدود، وتوفير كافة الإمكانيات البشرية والمادية لحفظ أمنهم وسكينتهم ليتمكنوا من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وقال أن المستشعر للأحداث والمتابع للصور العظيمة التي تناقلتها جميع وسائل الإعلام، يدرك الأهمية والحس الوطني لأبناء وبنات هذا الوطن الشامخ المشاركين في خدمة حجاج بيت الله الحرام من كل عام، مستندين على ذلك مسؤوليتهم الدينية والوطنية في بذل قصارى الجهد سواء قياديين أو غير ذلك، مشيراً إلى أن ولاة الأمر من ملوك هذه البلاد ومنذ عهد الملك فهد -يرحمه الله- وصولاً إلى هذا العهد الميمون مع الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- قد تنازلت عن كافة الالقاب الكبيرة واختارت لقب خادم الحرمين الشريفين وقد كانوا وما يزالون خير من يمثل هذا اللقب العظيم، من خلال جهود لا حدود لها في خدمة المسلمين في كافة أصقاع الأرض عامة، وخدمة ضيوفها المسلمين بشكل خاص.
وأكد على أن الأرقام والإحصائيات الخاصة والتي تقدمها الدولة المباركة في مواسم حج هذا العام، والتي نشرت أمام العالم أجمع، تدل على العمل الدؤوب التي تحرص عليها في هذه المواسم، من خلال أعمال مترابطة في نسق بديع بين كافة قطاعات الدولة، وبإشراف ومتابعة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة المركزية للحج صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، قلما يوجد في دول العالم الأخرى، التي تستنفر القوى في أحداث تشكل نسبا بسيطة من أعداد الحشود التي تؤدي مناسك الحج وفي مساحات ذات حدود تفرضها شعائر الحج المختلفة.
وأختتم تصريحه بالدعاء لقيادة هذه الوطن بالتوفيق والسداد والعزة والنصر في كل ما تقدمه للإسلام والمسلمين، ولكافة قطاعات الدولة التي شاركت في حج هذا العام، والتي باتت مصدر فخر واعتزاز لكافة المسلمين والسعوديين على وجه التحديد، وأن يحفظ هذه الأرض المباركة وأن يديم عليها نعمة أمنها واستقرارها.