عبده الأسمري
جمع الشعر الرصين والشعور الوطني والمشاعر المهنية فاعتلى عرش المسؤولية وامتطى صهوة الطموحات. وطني حتى النخاع شاعر لعمق الإمتاع وسياسي ورياضي عانق الإبداع في سيرته «محافل مشرفة» وفي أجنداته «مشارف احتفالات قادمة».
إنه المستشار السابق بالديوان الملكي ورئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ أحد أبرز المسؤولين الشباب وصاحب مسيرة الفكر المتجدد وأحد مهندسي الشعر وصناع الطموح.
رياضي بحلة سياسي وشاعر برداء وطني أخضر كقلبه الذي عانق الكلمات فاعتنق الدفاع عن الوطن وتعانق مع كلمات وطنية ظلت مشهد رؤية واستشهاد موقف وشهادة منطلق.
بمحيا بشوش مألوف وملامح باسمة تظهر على وجه دائري تميزه لحية تعكس وقارًا واستقرارًا وعينان لامعتان براقتان تشعان حنكة مختلطة بالألفة مع صوت مسجوع بالنبل تعلوه لهجة نجدية تتقاطع مع مفردات اعتبارية عملية ومؤسساتية حين القرار وعبارات متناغمة تتوارد لحنًا حين الشعر يطل آل الشيخ رمزًا للشباب في مرحلة الابتكار وعزًا وطنيًا لجيل من أجيال العطاء الوطني الحقيقي.
آل الشيخ سليل أسرة اشتهرت بالعلم واشتهرت بالمعرفة تأثر بهالة العطاء العلمي احتاط بتفوق علمي وتحوط بقراءة ومحبة للمعرفة ارتهن لدعوات والدين كريمين وارتكن لمطامح أسرة لا تعترف إلا بالمراكز الأولى نمت في ذاكرته الغضة محبة الآخرين فتربى عطوفًا بالغير شغوفًا بالعون..تعالت أصوات الوطنية في قلبه باكرًا فكان يقف مستعدًا بتحية صادقة لأغنيات الوطن في ساحة مدرسته ويستوقف نفسه لأناشيد العلا في الأعراس الوطنية في الجنادرية وقصر الحكم فعاش عاشقًا للكلمة الشعرية متوشحًا رداء من الأصالة لينثره إبداعًا في مسارات الدراسة ومقومات القصائد ومقامات التنافس ومنصات المناصب. برز آل الشيخ واشتهر في الشعر الوطني والغنائي الذي صنع له اسمه وكلماته وإبداعاته.
قرأ باكرًا في السياسة واستقرأ مبكرًا تفاصيل حياة جهابذة المسؤولية من عائلته فوقف غير بعيد سائلاً ومتسائلاً عن مركبات السياسة وأسرار الدبلوماسية ومكونات المجد.
تعين آل الشيخ مستشارًا في الديوان الملكي بمرتبة وزير وكان رفيقًا لوفود الملك سلمان في زيارات خارجية مترافقًا مع تفصيلات من حكمة القرار ورؤية الاستقرار فلمست فيه القيادة روح الابتكار وطموح الاقتدار فتم وضعه على رأس هرم الرياضة خلفاً للدكتور محمد آل الشيخ الذي كان على رأس هذا الجهاز وقت تتويج الأخضر ليكون من ضمن المتأهلين لكأس العالم في موسكو في مرحلة لا تعترف إلا بموازين النتائج.حضر اسم آل الشيخ ونضر في العمل الرياضي حيث شغل منصب الرئيس الفخري لنادي التعاون وكان عونًا في السر العلن لنجاحات القطاع الشبابي الرياضي وكان قريبًا من الجميع بروحه الرياضية التي رافقته حتى في دهاليز السياسة وأغوار العمل الاستشاري فصنع اسمه وحضوره على طاولة صناعة القرار وفي اجتماعات صياغة النجاح.
ظل آل الشيخ في مسيرته رشيدًا يستلهم حكمة الشباب في خلق موازين العمل.. واضعًا الاستشارات منهجية عمل ونهج إنتاج بعيدًا عن الاجتهادات الخاضعة للتنبؤ مما يبرز الآمال ويعنون الأمنيات في أن يحول آل الشيخ هيئة الرياضة إلى منظومة مؤسساتية للعمل تنتهج السرعة وتمنهج الأداء نحو مؤشرات فعلية قوامها «الإنجاز»
يسير آل الشيخ برونق صاحب النفس الطويل وتأنق مالك الرؤية الثاقبة إلى حيث يسجل الكبار أمنياتهم على قدر العزائم في مصاف «التميز» وفي خانة «الامتياز» في ساحات الشعر ومساحات الرياضة والمسؤولية.