اشتمل كتاب «الفنون المهاجرة في استعادة المعمورة الثقافية وموسيقاها» تأليف أحمد الواصل، على عدة أبواب:
ترحال الفنون في أغاني البحر الأحمر..
الصهبة الحجازية..
أغاني السمسمية الجداوية والينبعاوية..
هجرة القصيدة وعودتها..
الفنون السبعة.. اشتباك الكلمة.. النغمة، القصيدة تتمزق بين الفنون الأدائية والأغنية..
ويقول المؤلف: الخروج من الصحراء ومن القرية نحو حدود جغرافية مختلفة كالسواحل، يتيح فرص إعادة فرز العناصر وطاقاتها التعبيرية، وإدماج عناصر بعضها انتقائي والآخر قسري، وهذا ما دفع إلى ظهور «العرضة البحرية»، حيث تلاحم الفرسان وعمال البحر وظهور «الفنون اللعبونية»، حيث المشاركة تعبيراً عن التضامن الاجتماعي بين أهالي البلدات نساءً ورجالاً .. وهذا ما نراه في الفنون المهاجرة..
أدوار الصهبة وأغاني السمسمية وفن القصيدة، سواء كانت هجرة بارتحال قسري أو عودة طواعية، مقابل أنها تعبير عن «المشترك الثقافي» لذوي الأرومة الواحدة.