لندن - وكالات:
رفعت بريطانيا مستوى التهديد الأمني على المستوى الوطني من «خطير» إلى «حرج» الجمعة بما يعني توقع حدوث هجوم بعد أن تسبب اعتداء بمتفجرة تقليدية الصنع محطة لمترو الانفاق جنوب غرب لندن، في إصابة 22 شخصا. وقالت رئيسة الوزراء تيريزا ماي في بيان بثه التلفزيون إن أفرادا مسلحين من الشرطة وعناصر من الجيش سيشاهدون في الشوارع في الأيام المقبلة.
وقالت «في هذه الفترة.. سيحل أفراد الجيش محل ضباط الشرطة في مهمات حراسة مواقع محمية بعينها ليس مسموحا بدخول الناس إليها».
من جانبه قال مارك رولي أكبر مسؤول عن مكافحة الإرهاب في بريطانيا إن الشرطة البريطانية تطارد أشخاصا تشتبه في أنهم مسؤولون عن التفجير الذي تبناه تنظيم داعش. وأضاف أن ضباط الشرطة يدققون في لقطات من كاميرات المراقبة الأمنية ويفحصون بقايا العبوة الناسفة. وقال للصحفيين «هذا تحقيق معقد جدا ومتواصل بسرعة.. نطارد مشتبها بهم».
ووقع الاعتداء وهو الخامس خلال ستة أشهر بلندن في محطة بارسونز غرين الواقعة بحي في جنوب غرب العاصمة البريطانية في ساعة الذروة.
وأعلنت الأجهزة الصحية سقوط 22 جريحا ليس بينهم إصابات خطرة وأنهم يتلقون العلاج في المستشفيات «غالبيتهم» بسبب الحروق، بحسب رولي.
من جهة أخرى ندد رئيس بلدية عمدة لندن صديق خان بـ «أشخاص حقيرين يحاولون استخدام الإرهاب للمساس بنا وتدمير نمط عيشنا»، مؤكدا «لن نسمح أبدا بترهيبنا أو هزيمتنا من الإرهاب».