عواصم - وكالات:
أعلنت روسيا وإيران وتركيا الجمعة أنها سترسل مراقبين حول منطقة عدم تصعيد بإدلب بشمال سوريا والتي يسيطر الإرهابيون على معظمها.
تأتي الخطوة في إطار خطة أوسع تقيم بمقتضاها موسكو وطهران وأنقرة أربع مناطق مماثلة في أجزاء مختلفة من سوريا وهي فكرة وصفها منتقدون بأنها تقسيم فعلي للدولة التي مزقتها الحرب.
وأشادت الدول الثلاث بالاتفاق بوصفه انفراجة بعد أشهر من المحادثات لكنها لم تقدم إلا القليل من التفاصيل ، وقالت إن بعض الأمور ما زالت تحتاج إلى حل.
ونفت الدول اتهامات بالسعي لتقسيم البلاد وقالت إن المناطق التي يخططون لنشر قوات فيها مؤقتة رغم أن تواجدها قد يمتد بعد فترة الستة شهور المتفق عليها.
وذكرت الخارجية التركية ودبلوماسيون روس وإيرانيون حضروا محادثات ثلاثية في قازاخستان الجمعة أن المراقبين من الدول الثلاث سينتشرون في «المناطق الآمنة» التي تشكل حدود منطقة عدم التصعيد في إدلب.
وقالت الخارجية في بيان إن مهمة المراقبين هي منع وقوع اشتباكات بين «قوات النظام (السوري) والمعارضة أو أي انتهاك للهدنة».