أنهت وكالة الجامعة لشؤون المعاهد العلمية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بإداراتها التنفيذية المختلفة استعداداتها المبكرة لبدء العام الدراسي الجديد 1438- 1439هـ.
حيث أكَّد فضيلة وكيل جامعة الإمام لشؤون المعاهد العلمية الاستاذ الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن أن الوكالة حريصة على انطلاقة جادة لبداية عام دراسي مميز في المعاهد العلمية دون معوقات مشيرًا إلى أن جميع الإدارات بذلت خلال الأشهر الماضية جهودًا متواصلة من أجل الاستعدادات اللازمة وتوفير كافة الإمكانات المتاحة، حيث تم استقبال المعلمين الجدد وتوزيعهم وفق الاحتياج واستثمار الأسبوع الأول بعقد دورات تدريبية تربوية وأقيمت لهم عدد من البرامج التدريبية ومن ضمنها برنامج مهارات المعلم الجديد، وبرنامج مهارات المرشد الطلابي الجديد التي تركز على مجموعة من المعارف والمهارات والاتجاهات وتهدف هذه البرامج التدريبية إلى تهيئتهم للعمل الميداني وتحقيق نقلة نوعية في الميدان التعليمي والتربوي في المعاهد العلمية، كما تم التأكيد على المشرفين التربويين بأهمية تقديم المساندة والدعم ومتابعة استعداد المعاهد لاستقبال الطلاب منذ الساعة الأولى لليوم الدراسي الأول لهذا العام وتقديم الدعم لهم لضمان سير اليوم الدراسي بجميع المعاهد العلمية وفق الخطة الزمنية المعدة وضمان انطلاق الدراسة وسط أجواء تربوية مناسبة.
وبيّن الدكتور «الميمن» بأن الوكالة بدأت مبكرًا بتوجيه ومتابعة من معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الاستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل بتأهيل جميع المعاهد العلمية وتجهيزها بما تحتاج إليه من كوادر بشرية حسب احتياج كل معهد إضافة لتوفير كافة التجهيزات الدراسية والتقنيات الحديثة اللازمة والوسائل التعليمية المختلفة إضافة إلى تأمين النقل المدرسي للمعاهد بحسب احتياج كل معهد، والتأكَّد من جاهزية كافة أدوات الأمن والسلامة، والتأكَّد من طباعة وتوزيع المقررات الدراسية على جميع المعاهد العلمية لضمان بداية عام دراسي حافل بالجد والاجتهاد والعطاء.
كما اعتمد الدكتور الميمن الخطة الفصلية للأنشطة الطلابية في المعاهد العلمية وخطة الإرشاد الطلابي للإسهام في تحقيق الأهداف المرجوة وفق رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 مؤكدًا الدور الحيوي والمهم لمؤسسات التعليم والمعلمين في تسريع وتفعيل الرؤية الطموحة التي تحمل نقلة تنموية تاريخية، وتسعى للتحول الوطني الذي يواكب المتغيرات الوطنية والإقليمية والعالمية.
وقدّم فضيلة الوكيل شكره وتقديره للقيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله على ما تجده المعاهد العلمية ولله الحمد من رعاية كريمة ودعم سخي، ولمعالي وزير التعليم على دعمه المتواصل ولمعالي مدير الجامعة على توجيهاته ومتابعته المباشرة لتحقيق أهداف المعاهد العلمية ورسالتها النبيلة لخدمة أبناء هذا الوطن الغالي، سائلاً الله أن يجعله عام خير وبركة ونجاح للجميع.