د. نوف بنت محمد الزير
الوطن بمن فيه: أفراده، رجاله ونساؤه وأطفاله.. مواطنوه ومقيموه.. أحجاره وأشجاره.. شمسه وظلاله.. سماؤه وماؤه.. وكل ركن من أركانه تغرّد بلسان الحال والمقال:
حرّك فديتك قلب كل مواطنٍ
يهوى الحياة بموطن الأمجاد!
حرّك ولا تأبه، فدونك أدرعٌ
من دونها أُسْد على الآساد
حرِّك فدينُ الله أكبر وازعٍ
يأتي انتماء ولائنا وينادي:
يا كل من سكن الفؤاد بموطن
فيه الأمان وجنة المرتادِ
نفديه بالأرواح ملء قلوبنا
ونقيه من أنفاس كل معادٍ
في دار سلمان الحكيم ولاؤنا
نورٌ عليه من السنا الوقّاد
ووليّ عهد رؤيةٌ سبّاقة ٌ
نحو المعالي قمّة الإسعادِ
طابت لنا الدنيا وطاب نعيمها
في ظل شرع الله تحيا بلادي
وسلمتَ يا وطن الخلود من الأذى
وسلمتَ من كيد العدا الأوغادِ