أبها - عبدالله الهاجري:

اعتبر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير اعتزاز المواطنين بوطنهم وقيادتهم بالفطرة الوطنية التي يتمتع بها كل سعودي وسعودية ، مشيراً سموه الى أن السعودي دائماً ما يثبت للعالم افتخاره بوطنه، ويعكس مدى التلاحم والترابط بين القيادة والشعب حتى أصبح المواطن السعودي مضرب المثل في معنى المواطنة الحقيقية .

وأشار سمو أمير منطقة عسير ، الى أن هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبد العزيز ومروراً بأبنائه الملوك حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تعتبر المواطن شريكا حقيقيا في تنمية هذا الوطن ، وأن الحواجز بين القيادة والشعب معدومة ، حيث بإمكان أي مواطن مقابلة الملك وسمو ولي عهده وأمراء المناطق دون عوائق ، حتى أصبح المواطن السعودي هو الركيزة الأساسية لتنمية هذه البلاد، وأن العلاقات الاجتماعية بين القيادة والمواطن تثبت ذلك .

وامتدح سموه المواطن السعودي وموقفه الدائم مع وطنه في السراء والضراء مما جعلنا جميعا نفتخر بهذه المواقف الدالة على الوطنية والمواطنة.

جاء ذلك خلال تقديم سموه عصر أمس السبت التعازي والمواساة في وفاة كل من الشيخ سعيد بن سعد بن ثقفان شيخ شمل قبائل بني بشر وجنب بن سعد قحطان «سابقا»، بمنزل الفقيد بقرية العسران بسراة عبيدة، والشيخ عبد العزيز بن سعيد بن ضبعان شيخ قبائل آل محمد ببللحمر، بمنزل أسرة الفقيد بمدينة أبها .

ودعا سمو الأمير فيصل بن خالد الله تعالى للمتوفين أن يتغمدهما بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته، ويلهم أهلهما الصبر والسلوان، سائلاً الله تعالى أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والامان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين «حفظهما الله».

بدورهم ، عبر ذوو الفقيدين عن شكرهم وتقديرهم لسمو أمير منطقة عسير على مواساته لهم ، والتي كان لها بالغ الأثر في تخفيف مصابهم، مثمنين وقوف القيادة في هذه البلاد مع مواطنيها في كل أمورهم.

وكان مقر العزاء قد تحول في حضور أمير منطقة عسير إلى لوحة وطنية حيث جدد عدد من مشايخ القبائل الحاضرين إلى جانب عدد كبير من أبناء القبائل بيعتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ، وأكدوا لسمو أمير منطقة عسير أنهم يقفون ضد كل من يحاول المساس بوطنهم وبأمنهم ، معتبرين المواقف الأخيرة للمواطن السعودي مع وطنهم بالأمر الطبيعي ، حيث يرفض السعودي والسعودية أن يمس وطنهم وقيادتهم الرشيدة بأي سوء ، مؤكدين أن ذلك هو ديدن كل السعوديين ، فيما استقبل الأمير فيصل بن خالد موقفهم بكل فخر واعتزاز.

حضر العزاء وكيل إمارة منطقة عسير سليمان الجريش وعدد من المشائخ والأعيان.