بريدة - عبدالرحمن التويجري:
تكثف أمانة منطقة القصيم أعمالها الإنشائية في مشروع (ميدان راية التوحيد) والذي يرعى تدشينه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز اليوم تزامناً مع اليوم الوطني 87، وكشف أمين المنطقة المهندس محمد المجلي، عن أن المشروع يأتي تعزيزاً لمعاني توحيد المملكة وإبرازاً لأهمية وعظمة ملحمة التوحيد التي قادها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - والتي أسست لمراحل متقدمة من البناء والنماء لهذه البلاد وأرست دعائم الاستقرار والأمن والعدل، وأوضح م. المجلي أن المشروع انطلق بعد مباركة صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم لإنشاء سارية العلم الوطني بارتفاع خمسة وسبعين متراً لتكون الأعلى على مستوى المنطقة بتبرع من رجل الأعمال الشيخ إبراهيم الزويد، وأشار الأمين بأنه تم اختيار موقع حيوي لتركيبها في الميدان الواقع جنوب مقر إمارة المنطقة والذي يطل على ثلاثة من أهم الطرق الهيكلية والرئيسية لمدينة بريدة وهي طريق الملك فهد وطريق الملك عبد الله وطريق الملك خالد.
وأشار م. المجلي إلى أن المشروع يجري تنفيذه على مساحة إجمالية بلغت (21) ألف متر مربع، تتضمن برجا تراثيا يحاكي سور قصر المصمك بارتفاع (12) مترا وبشكل متناظر مع سارية العلم الرئيسية مع محور رئيسي يمتد بشكل قطري ويربط مواقف الإمارة الجنوبية مع تقاطع طريقي الملك فهد والملك عبد الله ويضم نظام التبريد بالرذاذ.. وتتوزع ثلاث عشرة سارية للعلم الوطني بارتفاع (9) أمتار وترمز لمناطق المملكة الإدارية وتنتظم بشكل نصف دائري على الطريق المنفذ داخل الموقع والذي يحيط بعدد من المنحنيات القوسية ذات المناسيب المنبسطة باتجاه مركز الميدان، حيث توجد ساحة دائرية مساحتها (1000) متر مربع وتضم عددا من النوافير وأعمدة الإنارة التجميلية ويتفرع منها أنواع متعددة من الأرصفة والمسطحات الخضراء باتجاه طريقي الملك فهد وطريق الملك عبدالله، ولإبراز الميدان في الفترة المسائية تم تنفيذ حوالي (300) كشاف إنارة أرضي مسلط على المحور الرئيسي، كما يحتوي الموقع على تشكيلات من أشجار النخيل بلغ عددها (66) نخلة موزعة بشكل متناسب مع التصميم، وتبلغ مساحة المسطحات الخضراء حوالي (6000) متر مربع وعدد أعمدة الإنارة التجميلية (25) عمودا، وحوالي (5800) متر مربع من بلاط الأنترلوك متعدد الأشكال والألوان، ويبلغ عدد مواقف السيارات (80) موقفا.