الرياض - «الجزيرة»:
أعرب رجل الأعمال الأستاذ هشام بن عبدالعزيز الموسى عن سعادته بالذكرى السابعة والثمانين لليوم الوطني وتأسيس المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- مشيرًا إلى أهمية هذه المناسبة الوطنية الغالية على الجميع وإلى ضرورة التذكير بما يجب أن نقدمه لهذا الوطن المعطاء قبلة المسلمين ومهبط الوحي ومنطلق الرسالات من بذل الغالي والنفيس للمحافظة عليه وعلى ثرواته، وأن نكون جميعًا كبارًا وصغارًا حصونًا منيعة ودروعًا قوية ضد كل من يحاول المساس بأمننا أو النيل من مقدراتنا، وأن نعي أدوارنا الحقيقية في تنمية المجتمع وتوعية أفراده للمحافظة على الوطن وأمنه وقادته.
وأسدى الموسى الشكر لله عزّ وجلّ على الأمن والأمان والاستقرار في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفبن الملك سلمان وسمو ولي عهده، وشدد على ضرورة التذكير باليوم الوطني المجيد والدور الكبير الذي بذله مؤسس الدولة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه- ومن بعده أولاده الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -رحمهم الله- كما توجه الموسى بالحمد لله على ما أنعم به من خيرات على هذه البلاد الطيبة.
وقال هشام الموسى: لا بد من استثمار هذه المناسبة لتأصيل مبدأ اللحمة الوطنية وحب الوطن في نفوس المواطنين، لا سيما الشباب منهم، وإبراز ما ينعم به وطننا من نعم كثيرة وخيرات وفيرة، ومنها نعمة الأمن والأمان والاستقرار، التي تفتقدها كثير من دول العالم، إلى جانب ما تقوم به من خدمة ضيوف الرحمن وخدمة المسلمين في جميع أصقاع المعمورة.
وأضاف الموسى: أيضًا بيان جهود المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- في توحيد المملكة وبناء نهضتها، وتسليط الضوء منجزاتها التنموية التي شهدتها خلال تسعة عقود مضت كانت مليئة بالعمل والبناء والتعمير والازدهار؛ حتى تحولت الصحارى الجرداء إلى حدائق غناء.. والمشروعات الاقتصادية العملاقة تغطي ربوع البلاد، من مشرقها إلى مغربها ومن شمالها إلى جنوبها، فأنى وجهت وجهك ستجد حركة دائبة ومحركات صاخبة لا تهدأ، حتى أصبحت المملكة من أقوى عشرين اقتصادًا حول العالم.
ليس هذا فحسب بل اعتنت الدولة فيها بالإنسان السعودي وسعت إلى توفير مقومات الحياة الكريمة الآمنة له مع فرص العمل التي تصون كرامته، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، حيث تنعم بلادنا بالأمن والأمان والحياة الكريمة المنتجة المبنية على سياسة الباب المفتوح بين الحاكم والمحكوم، وهي التي وصفها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- بأنها صورة صادقة للعلاقة بين ولاة الأمر والمواطنين، قائلاً: «إن الدولة دأبت منذ عهد المؤسس -رحمه الله- على سياسة الباب المفتوح، وسار عليها أبناؤه من بعده كمظهر من مظاهر الحكم في المملكة، وأضحت هذه المجالس المفتوحة صورة صادقة للعلاقة بين ولاة الأمر والمواطنين، فيحرص عليها المسؤول ويحتاجها المواطن والمقيم، وتعد مضمارًا لاستقبال المقترحين والشاكين، والتعرف على مشكلاتهم والعمل على حلها، وتلمس احتياجات الناس والنظر في أحوالهم».
والعلاقة الوثيقة بين ولاة الأمر والمواطنين، وانتماء جميع أفراد الشعب السعودي لوطنهم، وولائهم للقيادة، بما تمليه عليهم تعاليم الشريعة الإسلامية.
واختتم الموسى كلمته بالدعاء للمولى عزّ وجلّ أن يديم نعمه الكثيرة، التي لا تعد ولا تحصى، على المملكة وشعبها الكريم.