تجدد ذكرى اليوم الوطني عاما بعد عام، وتزداد مملكتنا الغالية قوة ومنعة وطموح، وكأننا في سباق مع الزمن لبلوغ عنان السماء ونهايات المجد والتحليق في آفاق لم ولن يصل إليها إلا وطني الغالي.
بالأمس كنت في رحلة عمل متعددة المحطات زرت خلالها عدة دول ومناطق متعددة، التقيت خلالها كل الجنسيات، وفي كل محطة منها تطاولت أعناقنا والمجموعة التي كانت برفقتي عنان السماء بوطني وقيادته وشعبه، وبتنا لانسمع إلا كلمات التهاني والتبريك لانتمائنا لهذا الوطن وشعبه وقيادته.
وكان حديثنا معهم ونحن في ذكرى يومنا الوطني الذي سبقناه باحتفال كبير، قد تطرق إلى سيرة البطل المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وكيف تحول من وطن بلا أمن إلى عنوان للأمن والأمان بتوفيق الله، ومن قبائل متناحرة إلى شعب واحد متحضر ومتحد تحت راية لاإله إلا الله محمد رسول الله، ومن حالة فقر إلى حياة كريمة لكل فرد من أفراد هذا الوطن المعطاء، فازداد شوق الجميع وبدأت أسئلتهم تنهمر عن المرحلة التي جاءت بعد مرحلة التأسيس، فكان الحديث عن أبناء الملك المؤسس الملوك الذين تولوا الحكم من بعده، الملك سعود، والملك فيصل، والملك خالد، والملك فهد، والملك عبدالله، وحتى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الذي أصبحت به المملكة تشكل ثقل عالمي في مكافحة الإرهاب، فشاركنا البعض الحديث، مشيدين بما تحقق من نقلة نوعية في مجال مكافحة الإرهاب، بعد مؤتمر الرياض الذي رعاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» وحضره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورؤساء دول اجتمعت بالرياض لإقرار رؤية مستقبلية للسلام في الشرق الأوسط والعالم؛ فحق لنا أن نفخر ياوطني بعد أن من الله علينا بقيادة حكيمة اتخذت من الشريعة الإسلامية منهجا ودستورا، وحق لنا أن نفخر بهذا الوطن الذي يلتف الشعب مع قيادته، والقيادة قريبة من شعبها ومن تطلعاته.
وبهذه المناسبة نرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السموالملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اسمى ايات التهاني، متمنين للوطن قيادة وشعب مزيدا من الرفعة والسؤدد، وعلى طريق الخير نلتقي ونتواصل ووطننا في أعلى قيمة ومكانة إنه سميع مجيب.
تجدد ذكرى اليوم الوطني عاما بعد عام، وتزداد مملكتنا الغالية قوة ومنعة وطموح، وكأننا في سباق مع الزمن لبلوغ عنان السماء ونهايات المجد والتحليق في آفاق لم ولن يصل إليها إلا وطني الغالي.
بالأمس كنت في رحلة عمل متعددة المحطات زرت خلالها عدة دول ومناطق متعددة، التقيت خلالها كل الجنسيات، وفي كل محطة منها تطاولت أعناقنا والمجموعة التي كانت برفقتي عنان السماء بوطني وقيادته وشعبه، وبتنا لانسمع إلا كلمات التهاني والتبريك لانتمائنا لهذا الوطن وشعبه وقيادته.
وكان حديثنا معهم ونحن في ذكرى يومنا الوطني الذي سبقناه باحتفال كبير، قد تطرق إلى سيرة البطل المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وكيف تحول من وطن بلا أمن إلى عنوان للأمن والأمان بتوفيق الله، ومن قبائل متناحرة إلى شعب واحد متحضر ومتحد تحت راية لاإله إلا الله محمد رسول الله، ومن حالة فقر إلى حياة كريمة لكل فرد من أفراد هذا الوطن المعطاء، فازداد شوق الجميع وبدأت أسئلتهم تنهمر عن المرحلة التي جاءت بعد مرحلة التأسيس، فكان الحديث عن أبناء الملك المؤسس الملوك الذين تولوا الحكم من بعده، الملك سعود، والملك فيصل، والملك خالد، والملك فهد، والملك عبدالله، وحتى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الذي أصبحت به المملكة تشكل ثقل عالمي في مكافحة الإرهاب، فشاركنا البعض الحديث، مشيدين بما تحقق من نقلة نوعية في مجال مكافحة الإرهاب، بعد مؤتمر الرياض الذي رعاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» وحضره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورؤساء دول اجتمعت بالرياض لإقرار رؤية مستقبلية للسلام في الشرق الأوسط والعالم؛ فحق لنا أن نفخر ياوطني بعد أن من الله علينا بقيادة حكيمة اتخذت من الشريعة الإسلامية منهجا ودستورا، وحق لنا أن نفخر بهذا الوطن الذي يلتف الشعب مع قيادته، والقيادة قريبة من شعبها ومن تطلعاته.
وبهذه المناسبة نرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السموالملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اسمى ايات التهاني، متمنين للوطن قيادة وشعب مزيدا من الرفعة والسؤدد، وعلى طريق الخير نلتقي ونتواصل ووطننا في أعلى قيمة ومكانة إنه سميع مجيب.
... ... ...
بقلم/ سرور الهمزاني