يحل علينا ذكرى اليوم الوطني لهذه البلاد الغالية، ليعود بذاكرتنا لحدث تاريخي لا يمكن أن ينسى في اليوم الأول من الميزان من عام 1351 هـ، حيث يبقى هذا اليوم محفوراً في ذاكرة التاريخ بل أنه أصبح منقوشا في ذاكرة وقلب كل مواطن.
يوم وحد فيه جلالة الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه شتات كيان عظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل.
ولا شك أن اليوم الوطني هو ترسيخ لمبادئ ومعاني سامية لا يمكن أن تحصر، إلا أن أهم ما في هذه المبادئ هو التفاف هذا الشعب الأصيل حول القيادة الحكيمة والرشيدة تحت ظل قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله، وهو ما يدعونا للفخر والاعتزاز بأبناء هذا الوطن الغالي.
نتذكر في هذا اليوم البطل التاريخي موحد هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه، وجهاده وصبره، والجهد الذي بذله من أجل توحيد المملكة العربية السعودية، ثم الخطوات الكبيرة التي اتخذها ذلك القائد العظيم في البناء بمختلف المجالات حتى أصبحت المملكة نموذجاً يحتذى به وفخراً ليس للعرب والمسلمين فحسب بل للإنسانية جمعاء.
مسيرة مؤسس وضع بصماته ووثق تاريخه ورؤاه، وبقيت أفكاره بعد وفاته طيب الله ثراه، إذ أكمل أبناؤه البررة تلك المسيرة العظيمة لبناء هذا الوطن الشامخ إلى أن وصلنا اليوم لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله، وأصبحنا في أكثر بلاد الله أمناً وأماناً، ومن أفضل البلدان التي تنعم رغداً في العيش، وأصبحنا ولله الحمد نملك اقتصاداً قوياً ومتيناً من بين أكبر عشرين اقتصاداً في العالم.
وعندما تمر بنا ذكرى اليوم الوطني لهذه البلاد الغالية لا بد لنا من وقفة للمستقبل الطموح الذي جسدته حكمة وسياسة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله بإعلانه رؤية المملكة 2030 التي يقودها سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، من أجل دعم الاقتصاد الوطني، وجعله اقتصاداً منافساً لاقتصادات الدول المتقدمة عبر الميزات التنموية التنافسية التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية، وفق معايير التنافسية الدولية.
وختاماً، الحديث في ذكرى اليوم الوطني يطول ولن نعطيه حقه لأنه تاريخ عريق ومسيرة عظيمة قادها حكام هذه البلاد بعد مؤسسها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، فلنرفع أحر التهاني والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وللأسرة المالكة وهذا الشعب النبيل.
ثم لا ننسى أن ندعو من أعماق قلوبنا أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يمن عليهم بالصحة والعافية، ويمدهم بعونه وتوفيقه ليكملوا مسيرة الملك عبدالعزيز رحمه الله، وأن يحفظ هذه البلاد المباركة من كل شر وسوء، وكل يوم وطني وبلادنا الغالية وقيادتنا الرشيدة وشعبنا السعودي الكريم والأمة العربية والإسلامية بخير وسلام وأمان.
يحل علينا ذكرى اليوم الوطني لهذه البلاد الغالية، ليعود بذاكرتنا لحدث تاريخي لا يمكن أن ينسى في اليوم الأول من الميزان من عام 1351 هـ، حيث يبقى هذا اليوم محفوراً في ذاكرة التاريخ بل أنه أصبح منقوشا في ذاكرة وقلب كل مواطن.
يوم وحد فيه جلالة الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه شتات كيان عظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل.
ولا شك أن اليوم الوطني هو ترسيخ لمبادئ ومعاني سامية لا يمكن أن تحصر، إلا أن أهم ما في هذه المبادئ هو التفاف هذا الشعب الأصيل حول القيادة الحكيمة والرشيدة تحت ظل قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله، وهو ما يدعونا للفخر والاعتزاز بأبناء هذا الوطن الغالي.
نتذكر في هذا اليوم البطل التاريخي موحد هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه، وجهاده وصبره، والجهد الذي بذله من أجل توحيد المملكة العربية السعودية، ثم الخطوات الكبيرة التي اتخذها ذلك القائد العظيم في البناء بمختلف المجالات حتى أصبحت المملكة نموذجاً يحتذى به وفخراً ليس للعرب والمسلمين فحسب بل للإنسانية جمعاء.
مسيرة مؤسس وضع بصماته ووثق تاريخه ورؤاه، وبقيت أفكاره بعد وفاته طيب الله ثراه، إذ أكمل أبناؤه البررة تلك المسيرة العظيمة لبناء هذا الوطن الشامخ إلى أن وصلنا اليوم لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله، وأصبحنا في أكثر بلاد الله أمناً وأماناً، ومن أفضل البلدان التي تنعم رغداً في العيش، وأصبحنا ولله الحمد نملك اقتصاداً قوياً ومتيناً من بين أكبر عشرين اقتصاداً في العالم.
وعندما تمر بنا ذكرى اليوم الوطني لهذه البلاد الغالية لا بد لنا من وقفة للمستقبل الطموح الذي جسدته حكمة وسياسة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله بإعلانه رؤية المملكة 2030 التي يقودها سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، من أجل دعم الاقتصاد الوطني، وجعله اقتصاداً منافساً لاقتصادات الدول المتقدمة عبر الميزات التنموية التنافسية التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية، وفق معايير التنافسية الدولية.
وختاماً، الحديث في ذكرى اليوم الوطني يطول ولن نعطيه حقه لأنه تاريخ عريق ومسيرة عظيمة قادها حكام هذه البلاد بعد مؤسسها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، فلنرفع أحر التهاني والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وللأسرة المالكة وهذا الشعب النبيل.
ثم لا ننسى أن ندعو من أعماق قلوبنا أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يمن عليهم بالصحة والعافية، ويمدهم بعونه وتوفيقه ليكملوا مسيرة الملك عبدالعزيز رحمه الله، وأن يحفظ هذه البلاد المباركة من كل شر وسوء، وكل يوم وطني وبلادنا الغالية وقيادتنا الرشيدة وشعبنا السعودي الكريم والأمة العربية والإسلامية بخير وسلام وأمان.
... ... ...
- صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سعود بن مساعد بن عبدالعزيز