87 عاماً والسعودية ماضية على خطى آبائها المؤسسين، وفي صدارتهم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود الذي قاد معارك التوحيد، ووضع أسس الدولة الراهنة. وتوالى ملوك البلاد على الحكم من دون أن يغيب عنهم همّ صنع التقدم وتطوير رأس المال البشري، في ظل معطيات دقيقة تشمل ضرورة تنويع مصادر الدخل الوطني، وتوجيه دفة السياسة النفطية بما يحقق استقرار الاقتصاد العالمي، وتحقيق أهداف المملكة التي ترى في التنمية تحدياً لابد من مجابهته لمصلحة إنسانها، والحفاظ على المقدسات الإسلامية التي شرّفها الله برعايتها وخدمة قاصديها من مسلمي المعمورة.
87 عاماً تمضي ويجد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز نفسه ممسكاً بجمر قضايا التحديث والتطوير والإصلاح والحفاظ على ثوابت الدين والأمة، يسانده ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عبدالعزيز حفظهما الله. وهي بعد فترة ليست طويلة في أعمار الشعوب والأمم، بل هي قصيرة جداً بحساب ما انطوت عليه من ضرورات الإنجاز، ومشقة التحديث، وتحديات اللحاق بركب الأمم المتقدمة. حفظ الله قادتنا ووطننا من كل مكروه.
... ... ...
سعد بن محمد العريفي - رئيس المجلس البلدي لبلدية القويعية