«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
أعرب عدد من قيادات الحرس الوطني عن عظيم فخرهم واعتزازهم وهم يشاركون القيادة الحكيمة والشعب السعودي الوفي ذكرى اليوم الوطني للمملكة، ومؤكدين على أهمية استلهام الحكمة والعبرة من جهاد الملك القائد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، ونوهوا بكلمات عبر صحيفة الجزيرة بالإنجازات الحضارية العملاقة المتحققة للمملكة عبر عقود من الزمن، وتتويجها بإنجازات ملك العزم والحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كما أثنى الجميع على جهود سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.. وفيما يلي كلمات القادة العسكريون بالحرس الوطني.
فقد عبّر معالي رئيس الجهاز العسكري بوزارة الحرس الوطني الفريق/ محمد بن خالد الناهض عن مناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية بكلمة قال فيها: ذكرى يومنا الوطني مناسبة وطنية عزيزة تأتي تأكيدًا على مدى التلاحم والترابط، الذي يجمع القيادة بالمواطنين صفًا واحدًا وتحمل في طياتها مشاعر المجد والخير والنماء، والفخر والألفة والمحبة والترابط، وهو اليوم الذي وحّد فيه الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود -طيب الله ثراه-، شتات هذا الكيان العظيم، وأحال بتوفيق الله الفُرقة والتناحر إلى وحدة وتكامل وتآلف وتوحيد كلمة، وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار، متمسكاً بعقيدته، ثابتاً على دينه وقيمه ومبادئه وأخلاقه.
أن يومنا الوطني مناسبة غالية على كل مواطن ونشهد فيها مسيرة النهضة الدائمة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات، نفخر ونفاخر بها ولله الحمد والشكر. واليوم مملكتنا الحبيبة قوية عزيزة لها مكانتها ووزنها وثقلها المحلي والإقليمي والعالمي على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والأمنية والإنسانية والاجتماعية والعسكرية.
واليوم تحلّ على بلادنا العزيزة المباركة هذه المناسبة على نفوسنا جميعاً؛ وقد حققت المملكة إنجازات عظيمة في هذا العهد الزاهر الميمون عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- إنجازات سيخلدها التاريخ محلياً وعربياً وإسلامياً ودولياً، والذي جاء عهده الميمون امتداداً لما حظيت به هذه البلاد الطاهرة من نعم وخيرات ورخاء وامن وأمان، مشيرا معاليه الى رؤية المملكة 2030م، التي انطلقت على يديه الكريمتين، والتي تؤكد على أن المملكة حريصة على الثوابت مثلما هي حريصة علي التطور والتقدم والنماء وتنويع مصادر الدخل والاستمرار في حركة التطوير والتقدم.
واختتم معالي الفريق محمد بن خالد الناهض كلمته سائلا الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يحفظ بلادنا ويديم عليها أمنها وأمانها واستقرارها ويكفيها كيد الأعداء والمعتدين والمفسدين. كما نسأله أن يكتب النصر والتمكين والعزة لأبطالنا البواسل في ميدان العز والشرف والبطولة على حدود الوطن، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
كما عبر رئيس هيئة طيران الحرس الوطني اللواء طيار ركن/ راشد بن عبدالله الزهراني عن هذه المناسبة الغالية قال فيها هذه الأيام نعيش ذكرى اليوم الوطني، وفيها تلوح في الذاكرة تحول هذه البلاد الطاهرة من الشتات والفرقة إلى الوحدة والألفة ومن الفوضى وعدم الاستقرار إلى الأمن والطمأنينة، ومن الجهل والفقر إلى العلم ورغد العيش.
أن اليوم الوطني هو يوم فخر وعز توحدت فيه أمة كانت متفرقة متناحرة بفضل من الله ثم بجهود مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه-.
إن هذا اليوم عزيز على قلوبنا جميعاً على هذه الأرض الطيبة، فهو يجسد تفاصيل ملحمة تاريخية لا تنسى على مر السنين، ففيه أتم الموحد والمؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- توحيد أجزاء هذا الوطن الغالي على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وبعده توالت المنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهر وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير.
فقد انطلقت هذه البلاد الطاهرة منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- على بناء راسخ دستوره كتاب الله وسنة نبيه محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم، وأركانه العلم والعدل والحكمة، والسعي لرغد العيش للمواطن، وتحقيق البناء الحضاري للوطن.
اليوم الوطني يوم نسترجع فيه بكل فخر واعتزاز فصول ملحمة رائعة ورائدة، فقد سجل التاريخ في هذا اليوم مولد المملكة العربية السعودية، في إطار ملحمة من البطولة قادها الملك عبدالعزيز على مدى اثنين وثلاثين عاماً لتحقيق هذا الحلم الكبير، فجمع الشتات، ووحد الأجزاء، في دولة لها هيبتها وصوتها ومكانتها بين دول العالم.
وأشار إلى حرص القيادة الرشيدة على أن يصبح المواطن هو محور التنمية، وأساس التقدم، والازدهار، مهيئة كافة متطلباته سواء في الرعاية الصحية أو الثقافية والتعليمية، أو الاجتماعية، أو الاقتصادية، أو الأمنية.
كما أدعو الله -عز وجل- أن يحفظ سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وحفظ الله بلادنا كل مكروه وأدام علينا الأمن والأمان والرخاء والآلفة والمحبة والترابط والتلاحم.
وقال رئيس هيئة الإمداد والتموين بوزارة الحرس الوطني اللواء ركن/ بندر بن ماجد بن خثيله أن ذكرى يوم الوطن، ذكرى مولد أمة، تجلت في أحلى صورها يوم أن وحدها المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-.
تطل علينا هذه الذكرى لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام ويظل الأول من الميزان من عام 1352هـ يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي كيف لا وهو اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- شتات هذا الكيان العظيم تحت راية التوحيد وعلى منهاج راسخ ثابت قوامه هدي كتاب الله والسنة النبوية المطهرة وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل، وفي هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة (ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانون) وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال قصة أمانة قيادة ووفاء شعب، ونستلهم منها القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمه وحنكة أن يغير مجرى التاريخ وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكاً بعقيدته ثابتاً على دينه.
واليوم نعيش جميعاً هذه الذكرى العطرة لهذا اليوم الأغر ومملكتنا الغالية حققت في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- قفزات حضارية غير مسبوقة مختصرة الزمن في البناء والتعمير من أجل الوطن والمواطن، ففي هذا العهد الزاهر الميمون نعيش منجزات تنموية جبارة لا تعد ولا تحصى عمت أرجاء الوطن الغالي وهدفها وأساسها المواطن ورفاهيته وجندت كل الطاقات والإمكانيات من أجل رفعته وتنمية قدراته وتحقيق الرفاهية له، فلقد أنفقت الدولة ايدها الله الأموال الطائلة من أجل بناء الإنسان من خلال إنشاء المدارس والجامعات والمراكز والمستشفيات والخدمات العامة وشواهد هذه المنجزات الشامخة في كل أرجاء هذه المملكة الحبيبة.
نسأل الله أن يحفظ سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، كما نسأله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار، أنه ولي ذلك والقادر عليه.
كما عبّر رئيس هيئة شئون الأفراد بوزارة الحرس الوطني اللواء/ مساعد بن عبدالعزيز بن شلهوب في بكلمة قال فيها لم يكن توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- أمر سهل أو هين وإنما كان عملاً بطولياً وإنجازاً أسطورياً كل المقاييس ولا يقوم به إلا أولئك الأبطال الأفذاذ والقادة العظام الذين يتسمون بالشجاعة والحكمة وبعد النظر والحصافة والدهاء.
فالمسيرة الكفاحية والأعمال البطولية التي قام بها الملك المؤسس والبطل الهمام استغرقت من عمره سنوات طوال ومن جهده أعوام عضال هان أمامها الهدف العظيم وهو توحيد أجزاء هذا الوطن المبارك وتأسيس المملكة العربية السعودية التي أصبحت بفضل الله ثم بفضل حكمة وحنكة الملك عبدالعزيز مضرب المثل في تطبيق الشريعة وتحقيق العدالة واستتاب الأمن، بعد ما كانت تعاني من الفوضى والنهب وانتشار قطاع الطرق.
ونحن إذ نحتفي هذا العام باليوم الوطني السابع والثمانين علينا وعلى الأجيال المتعاقبة أن تدرك قيمة العمل الجبار والإنجاز التاريخي وملحمة كبرى دامت أكثر من ثلاثين عاماً في سبيل معركة التوحيد على يد الملك المؤسس -طيب الله ثراه- ثم نتذكر جهوده وجهود أبنائه البررة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -رحمهم الله- والذين عملوا على النهوض ببلادنا العزيزة وتوفير الأمن والرخاء لشعبها الوفي وتحقيق التنمية الشاملة في كافة المجالات مستمدين أعمالهم من كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وآلة وسلم، حتى كتب الله لهذه البلاد العز والتمكين وعاش أبنائها في رخاء ورغد عيش وتطور في شتى المجالات ويقود سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- المسيرة المباركة مستكملاً جهود والده المؤسس وإخوانه الملوك في التنمية والسعي الحثيث من أجل هذه المملكة الغالية ومواطنيها، وقد تحقق على يديه أيده الله في زمن قياسي إنجازات عظيمة على مستوى العلاقات الخارجية وبناء الشراكات الإستراتيجية والاقتصادية مع الدول الشقيقة والصديقة فضلاً عن المشروعات التنموية العملاقة التي تحققت لشعب المملكة مما كان يحتاج لسنوات طويلة وهذا بشهادة المنصفين ممن زاروا هذه البلاد وأذهلهم التطور المتلاحق والنمو المطرد لدولتنا العزيزة إننا ونحن إذ ننعم بالأمن والرخاء والحياة الكريمة لندعو الله أن يديم علينا ما نرفل فيه من نعم وخير وأن يبقى قادتنا ويوفقهم لخير البلاد والعباد.
سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.
وقال قائد سلاح الإشارة بوزارة الحرس الوطني اللواء مهندس/ عبدالرحمن بن عبدالله العياضي لا نلوم مشاعرنا إذا فاضت فرحاً وفخراً وهي تستعيد ذكرى يوم مجيد وخالد في ذاكرة ووجدان المواطن السعودي.
إن الذاكرة تفوح عطراً وهي تستلهم صفحات من التضحية والبطولات التي سطرها الملك الموحد لهذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- تحت راية التوحيد وعلى منهاج راسخ ثابت قوامه هدي كتاب الله والسنة النبوية المطهرة. إن ذكرى اليوم الوطني لتجسيد صادق ليوم اتجهت فيه أنظار العالم نحو أمة توحدت بعد شتات وفرقة وتناحر، ليضمها وطن جمع شتات أطرافه، فعم الأمن والأمان والنماء والرخاء والاستقرار ليبذل كل واحد منهم الغالي والنفيس من أجل رفعته وتميزه، يدفعه نحو ذلك ولاء وانتماء صادقان، ولحمة لم تعرف لها الأوطان مثيلاً.
وإننا إذ نحتفل بذكرى يومنا الوطني، فإننا نحاول أن نستحضر القيم التي تأسست عليها بلادنا ونهضت بها، لتكون دولة لها ثقلها الإقليمي والدولي، ومن أهمها البعد الإنساني الذي تتسم به سياستها داخلياً وخارجياً، واهتمامها بأن تكون سبباً في إسعاد الإنسان أينما كان، وتخفيف معاناته من دون النظر إلى عرق أو جنس أو دين.
وفي هذا اليوم المجيد يجب علينا أن نرفع أكف الضراعة إلى الله سبحانه وتعالى أن قيض لهذه البلاد من يعيد إليها دورها الحضاري، لتتلمس خطاها نحو التنمية والتطور، ليعلو البناء ويسمو يوماً بعد يوم منذ عهد الملك المؤسس، مروراً بعهود أبنائه الملوك البررة سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -رحمهم الله- ووصولاً إلى هذا العهد الميمون عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- الذي اتسم بتسارع خطى التنمية، واتساعها لتشمل كل أرجاء المملكة، التي تعيش العصر وتتفاعل معه أخذاً وعطاءً في إطار من قيم الإسلام الذي جاء رحمة للعالمين، بروحه الإنسانية العالية التي تسع كل البشر بلا أدنى تمييز.
نسأل الله لهذا الوطن الغالي مزيداً من التقدم والتنمية والازدهار في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.
وقال قائد كلية القيادة والأركان بوزارة الحرس الوطني اللواء ركن/ أحمد بن سعيد آل مفرح تتوج الدول العظيمة والمجتمعات الحية مسيرتها الحضارية، وتقدمها الإنساني؛ بالوقوف ملياً أمام ذكرى انطلاقتها، ولحظات تأسيسها، تستلهم منها العبر، وتستخرج الدروس، تعزيزاً لمسيرتها، وتذكيراً للأجيال بجهود التأسيس وتضحياته، وواقع الماضي وآلامه، وتحفزهم لمواصلة البناء، والمشاركة الإيجابية في حاضرهم ومستقبلهم، ففي المملكة العربية السعودية، يقف أبناؤها في ذكرى يومهم الوطني السابع والثمانون، يجللهم الفخر والاعتزاز، وشكر المولى تعالى، على ميلاد دولتهم، وتوحيد شعبهم، على يد المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز، -طيب الله ثراه-.
لقد جسد اليوم الأول من الميزان من عام 1351هـ، اليوم الذي اكتمل فيه توحيد المملكة العربية السعودية، وجمع كلمتها، ووحدة أراضيها، وانصهار شعبها وتكامله في مشروع وحدوي وكيان سياسي مستقل، لا تزال حقائقه وثـمراته شاهده للعيان، تردد أصدائه وتعبر عنه صدق العبارة ونبل التوجه الذي أعلنه الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - بقوله: (إنني أتمنى أن يتم جمع المسلمين وتوحيد كلمتهم، وإنني على استعداد لأن أكون أنا وأسرتي؛ كجندي بسيط أجاهد في هذا الشأن.. ولن أدخر جهداً في سبيل توحيد بلادي وتوحيد كلمة العرب، وتأسيس الوحدة بين العرب، وإذا كنت أسعى في ذلك؛ فلست أريد من وراء ذلك جزاءً ولا شكوراً)، ولم يكن ليتحقق هذا الأمل لولا توفيق الله عز وجل، وما حباه به من نفاذ البصيرة وحضور البديهة؛ التي استوعب من خلالها تاريخ هذه البلاد وظروفها وطبائع أهلها وتقاليدهم وقيمهم العربية الأصيلة، وعنايته البالغة بالعقيدة الإسلامية، وجعلها أساس الحكم ومرتكز الدولة، واعتصامه بهدي كتاب الله تعالى وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- في جميع نشاطاته وعلاقاته المحلية والدولية، حتى تميز بذلك وأشتهر به، فأصبحت دولته تطبق شرع الله وتقيم حدوده وتنشر دعوته وتعلي كلمته، وبعد أن أسس رحمه الله منهج هذه البلاد العزيزة وأرسى قواعدها، فقد تواصلت مسيرة التقدم والنماء والازدهار، في طريق طويل مليء بالمنجزات والتحديات سار عليه أبناؤه الملوك من بعده، في حمل الأمانة وتحقيق الغايات؛ لتكون المملكة العربية السعودية في مكانها اللائق بين دول العالم وشعوبه؛ حتى أصبحت المملكة اليوم ضمن العشرين دولة الأهم اقتصادياً والأكثر تأثيراً بين دول العالم.
وبهذه المناسبة المتجددة، فإني أرفع عبارات التهنئة وأصدق الدعوات إلى سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- مقرونة بأطيب الأمنيات أن يديم الله عليه نعمة التوفيق والسداد. والتهنئة والتبريكات موصولة لسيدي سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-.
كما تحدث قائد مدارس الحرس الوطني العسكرية اللواء ركن/ تركي بن حمود العنزي قائلاً: قال تعالى: {لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ} فتلهج ألستنا وقلوبنا مرددين: الحمد لله على نعمه العظيمة والمتجددة, الحمد لله على نعمه التي لا نحصيها.. نقولها بفضل الله ونحن نتنفس عبق المجد في يوم المجد.. إنه يوم الوطن، بل يوم الأمة بأجمعها، يوم نعتز بتاريخه، ونفتخر ونفاخر بذكراه، يوم لن ننساه، وأنّى لنا نسيانه؟!.. فنحن نراجع فيه تجارب الماضي التاريخية والثقافية والاجتماعية,لنستفيد منها في ربط الماضي بالحاضر من أجل صياغة أجمل للمستقبل، يوم مجد صنعه وبناه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-.. وأكمل من بعده البناء والتقدم أبناؤه الملوك -رحمهم الله جميعاً-، إلى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الحزم والعزم -حفظه الله ورعاه-، الذي أكمل المسيرة بإستراتيجية سمتها الثبات على المبادئ، ووضوح الأهداف، والإيمان بإمكان إعادة ترتيب الأولويات بحسب المراحل والمتطلبات، وفق خطط طموحة، وآفاق واسعة ومتجددة، تهدف إلى توظيف الوسائل والإمكانات المادية والعلمية والبشرية لتحقيق التنمية المستدامة فأصبح الوطن يحقق في عهده وبثقة مطلقة قفزات نوعية في شتى المجالات.. فقد تحولت المملكة إلى ملتقى عالمي ومركز اهتمام دولي، ووجهة للقادة ورؤساء دول العالم بهدف تعزيز العلاقات المشتركة، وتنمية المصالح المتبادلة، والتنسيق والتشاور المستمر في القضايا الإقليمية والدولية، كما حقق الوطن قفزات تطوّر مبهرة في عهد سلمان الحزم والعزم استفاد منها كثيراً القطاع العسكري كثيرًا، من خلال توظيف أحدث ما توصل إليه العلم العسكري والتقنية العسكرية المتقدمة للقوات المسلحة السعودية في كافة قطاعاته، وتجلى ذلك -بحمد الله- في المقدرة الفائقة في الدفاع عن الوطن سواء كان ذلك على حدود الوطن وردّ وردع ثلة من البغاة، أو في مكافحة آفة الإرهاب داخل أروقة الوطن، وقد ترجم ذلك بصورة واضحة وجلية, السعي الحثيث والدؤوب الذي يقوم به سمو سيدي وزير الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله -حفظه الله- من خلال إشرافه المباشر على إنشاء العديد من المنظومات العسكرية المتطورة في قطاع الحرس الوطني، بكل دعم وعطاء لإكمال هذه المسيرة المباركة والتي تسهم في الحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره، فخطى البناء والنماتتسارع لرفع قدرات الحرس الوطني وكفاءة منسوبيه العلمية والعملية في بناء قوته العسكرية من خلال النظم الحديثة، والأسلحة المتقدمة، والمتوافقة مع الرؤى والتطلعات التي تسعى لها حكومتنا الرشيدة التي أبرزتها الأهداف الإستراتيجية (لرؤية المملكة 2030) التي تركز على الإنسان وتستثمر فيه وتصب في بحر خدمة الدين ثم المليك والوطن، وأسأل الله عز وجل أن يحفظ سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء، وأن نعود لمثل هذه الذكرى أعواماً عديدة وأزمنة مديدة ونحن نعيش في تطور ونمو في ظل وعز حكومتنا الرشيدة.
وقال قائد الشرطة العسكرية بوزارة الحرس الوطني اللواء ركن/ عواض بن حصيبان المطيري أن ذكرى يوم الوطن هي ذكرى تاريخية نتأمل بين صفحاتها سيرة جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- لنقرأ تاريخه، ونسترجع ما قام به من أعمال عظيمة لندرك أن الباري عز وجل قد هيا لهذه البلاد رجلاً من أبنائها حمل راية التوحيد وسعى لجمع الشتات، داعياً إلى التآخي والتلاحم وقاد هذه البلاد المباركة لتأخذ مكانتها الريادية كونها بلاد الحرمين الشريفين ومهوى أفئدة المسلمين في كل بقاع العالم، وبفضل الله وتوفيقه تم له ما أراد، فانطلقت بلادنا نحو الاستقرار والأمان حتى أصبحت مثالاً يحتذى في وحدتها السياسية وترابط نسيجها الوطني الذي يزداد تماسكاً وقوة يوماً بعد يوم.
إن ذكرى اليوم الوطني لتوحيد البلاد على يد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ذكرى غالية عزيزة على قلوبنا حيث وحد هذه البلاد تحت راية التوحيد وعلى منهج راسخ وثابت مصدره الكتاب والسنة النبوية المطهرة.
إن هذه الذكرى الخالدة نستحضر إنجازات وطننا الغالي في كافة المجالات على جميع الأصعدة فبلادنا تسير بكل ثقة نحو تعزيز مكانتها الاقتصادية والثقافية والسياسية والتنموية عبر رؤية المملكة 2030، والتي ستحقق تطلعات الوطن والمواطن.
وفي الختام لا يسعني إلا أن أتقدم بصادق الحب والتقدير لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وسنقف جميعاً صفاً واحداً خلف قيادة حكومتنا الرشيدة للعمل على إكمال ما بدأ به مؤسس هذا الكيان الشامخ والعمل على الرقي به وتطويره في شتى المجالات، حفظ الله قيادتنا الرشيدة وبلادنا الغالية من كل مكروه وأدام علينا نعمة الأمن والأمان.
وتحدث سعادة مدير عام الإدارة العامة لشئون الضباط بوزارة الحرس الوطني اللواء جميل بن ساعد العميري قائلاً اليوم نحتفل بذكرى مجيدة لها شأن عظيم هي ذكرى حولت الوطن إلى مجتمع متماسك له شأن عظيم بين شعوب العالم، بفضل الله ثم بفضل حكمة وحنكة باني هذا الكيان العظيم ومؤسس البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه - والذي وحد البلاد تحت راية التوحيد ووحدة التعاضد الواحدة لجميع الفئات، ووحدة الحدود بسور الأمن والأمان وإرساء دعائمه، كل هذا لأجل الرقي بالوطن والمواطن واللحاق بالركب في تطور مستمر وبناء لا يتوقف حاضراً ومستقبلاً على أعقاب تاريخ يحكي مجد رجل ووحدة أمة وبناء دولة.
سبعة وثمانون عاماً توهجت بإمضاءات فكرة عظيمة سعت لتوحيد الشعب والوطن، سطّر تاريخها الملك المؤسس الذي لم يهنأ له بال حتى حقق حلمه بعد كفاح طويل فتحقق الحلم والمأمول إلى واقع ملموس وراسخ -بإذن الله تعالى- بما ورثه الملك عبدالعزيز -طيَب الله ثراه- لأبنائه الكرام الذين واصلوا البناء بحكمة وعطاء المؤسس لهذا الكيان العظيم.
أسأل الله -عز وجل- أن يحفظ لنا قائد مسيرتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وأن يحمى وطننا من كل سوء ومكروه وأن يرد كيد الأعداء في نحورهم وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والرخاء أنه قريب مجيب الدعاء.
كما عبر مدير عام الإدارة العامة للمشتريات العسكرية اللواء ركن/ منصور بن عبدالعزيز العيسى تمر علينا هذه الذكرى لنستلهم من خلالها العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته، وقبل ذلك كله بإيمانه الراسخ بالله -جل وعلا- أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته التي ما زلنا نقتبس منها لتنبر حاضرنا، ونستشرف بها ملامح ما نتطلع إليه في غدنا المشرق -إن شاء الله- من الرقي والتقدم في سعينا الدائم لكل ما من شأنه رفعة الوطن ورفاهية وكرامة المواطن.
إنه اليوم الذي تحقق فيه لهذا الوطن وحدته واستقراره أمنه وأمانه، هو يوم نحمله في قلوبنا، هو يوم يعتبر رمزاً لتوحيد هذا الكيان العظيم تحت مسمى المملكة العربية السعودية، هو يوم الذكريات المتجددة، وما تخلله منذ توحيده إلى يومنا هذا من تطور وازدهار، وتنمية وتطور في كافة ميادين الحياة.
حفظ الله سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وحفظ الله وطننا الغالي وأدام علينا نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار.
وتحدث مدير عام الإدارة العامة لتقنية وأمن المعلومات بوزارة الحرس الوطني العميد مهندس/ عبدالعزيز بن حمد المقبل إن في حياة الأمم والشعوب أياماً هي من أنصع تاريخها ويومنا الوطني لبلادنا الطاهرة تاريخ بأكمله إذ يجسد مسيرة جهادية طويلة خاضها البطل الموحد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- ومعه أبطال مجاهدون هم الآباء والأجداد -رحمهم الله- في سبيل ترسيخ أركان هذا الكيان الشامخ وتوحيده تحت راية واحدة وهي راية التوحيد، ومثلما كان اليوم الوطني تتويجاً لمسيرة الجهاد من أجل الوحدة والتوحيد فقد كان انطلاقة لمسيرة جهاد آخر.. جهاد النمو والتطور والبناء للدولة الحديثة.
لقد وهبنا الله هذا الوطن بمجده وتاريخه العظيم وحاضره الزاهر ومستقبله الواعد، ووهبنا الوطن كل هذا الحب، وفي ظل هذا الوطن تحقق لنا الرخاء والأمن والأمان بعد أن مرت بأيام فرقة وشتات وخوف وجوع واستطاع موحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- أن يحولها إلى مجتمع يسوده الإخاء والألفة والمحبة والترابط والتلاحم.
أسأل المولى -عز وجل- أن يحفظ لنا مليكنا وقائدنا وباني نهضتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن يحفظ وطننا الغالي وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.