قد لا يدرك الحاسدون والحاقدون والمتربصون والمأجورون أننا في هذا البلد المبارك وتحت ظل هذه الأسرة المباركة قد لا يدركون أننا نسيج واحد ولحمة واحدة ننطلق من بيعة شرعية ندين بها لله رب العالمين الذي أمرنا بذلك وهو الحكيم العليم بمصالح المؤمنين المتبعين المخلصين فخابت مساعيهم وصار كيدهم إلى سفال وعاقبتهم إلى خزي ووبال شعب مترابط ومتلاحم مع ولاة أمره وعلمائه يحبهم ويحبونه وينعمون معه برغد العيش وبالأمن والأمان وطن تقام فيه شعائر الدين ظاهرة محمية بحمى الله ثم حمى ولاة أمرنا وطن يؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر وطن تصان فيه المقدسات والحرمات ويصرف عليها الغالي والنفيس وطن تخلى فيه حكامه عن ألقاب الملوك وصفاتهم واختاروا لقبا يحبونه ويتشرفون بحمله وهو لقب (خادم الحرمين الشريفين) وطن حكامه يراعون الله ويخافونه فيما ولاهم الله عليه فخدموا المواطن بكل احتياجات العيش الكريم، قيادة مخلصة عمرت بيوت الله تقام فيها الصلوات وتتلى فيها آيات الله البينات، أنشأت المدن الصحية والمستشفيات وأقامت المدارس والجامعات وشقت الطرق وسهلت المواصلات طرق بآلاف الكيلومترات وقطارات في المدن والمحافظات ومطارات في شتى المناطق والمحافظات قيادة تهتم بالفقراء والمساكين وتدعمهم بالمال والكساء والدواء , هذه المنجزات أغاظتهم وهذه اللحمة أقضت مضاجعهم فأصبحوا كالذي يتخبطه الشيطان من المس ونحن نقول لهم كما قال الله جل في علاه (قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ * إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)..
اللهم إنا نسألك باسمك العظيم ياخير من سئل وأكرم من يجيب نسألك أن تحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأن تمد بعمرهم على طاعتك وأن تزيدهم قوة إلى قوتهم وأن تجعل في ولايتهم عزا وبركة ونصرا للإسلام والمسلمين.
خاتمة:
للشيخ الدكتور سعود الشريم:
حِرَاكٌ لا أبَا لَهُمو لَقِيطٌ
لَقَد باعُوا ضمائِرَهمْ وخابُوا
أرادُوا مَسَّ وَحدتِنا بسُوءٍ
فجزَّ اللهُ دابِرَهمْ وذابُوا
... ... ...
- محمد علي