الزلفي- خالد العطاالله:
أكد محافظ الزلفي والمسؤولون فيها ورجال الأعمال تجديد الولاء والوفاء للقيادة الرشيدة والشعب السعودي الوفي، ورفعوا بمناسبة الذكرى 87 ليومنا الوطني أطيب التهاني لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين ولحكومتهما الرشيدة، منوهين بحجم الإنجازات التنموية التي تحققت وما زالت تتحقق بفضل الله ثم بفضل حسن القيادة والتخطيط السليم، داعين المولى سبحانه أن يديم هذه النعم، وأن يحفظ لنا أمننا وطمأنينتنا دائمًا.
فقد رفع محافظ الزلفي وعدد من مديري ورؤساء الدوائر الحكومية بالمحافظة أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه- ولسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -أيده الله- بمناسبة اليوم الوطني السابع والثمانين لبلادنا الغالية.
وقال محافظ الزلفي مسفر الضويحي إنه ليوم مجيد نتذكر فيه أمجاد باني البلاد طيّب الله ثراه، ونحمد الله أن قيض أمر البلاد لولاة أمر حكّموا كتاب الله، ولم يبخلوا على مواطني هذه الأرض المباركة بشيء، فنسأل الله أن يحفظ لبلادنا أمنها وأمانها ورغد عيشها إنه سميع مجيب.
كما أكد وكيل المحافظة محمد الجرباء أن بلادنا تسير بخطى واثقة منذ تأسيسها، وسار على نهجه أبناؤه البررة، فأتموا البناء فأضحت بلادنا من البلاد التي يُشار لها بالبنان بفضل الله ومنته.
وبيّن مدير التعليم الأستاذ محمد الطريقي أن بلادنا كان تعيش في جهل وضلال حتى وحدها المؤسس -طيب الله ثراه- فانتشر العلم، وأنشئت المدارس والجامعات، وانعدمت الأمية، وأصبحنا دولة تهتم بالعلم وأهله وهذا سبب تطورنا ورقينا بحمد الله.
كما قال مدير الزراعة م. عبدالعزيز السلمان بلادنا منذ تأسيسها اهتمت بقطاع الزراعة فتم دعم المزارعين وتقديم القروض وتيسير أمورهم حتى تحوّلت الصحراء القاحلة لحدائق تشعرنا بالفخر والاعتزاز.
وأكد رئيس الغرفة التجارية الأستاذ عبداللطيف العبداللطيف أن قطاع التجارة شهد قفزات سريعة لبلادنا فأضحت بلادنا بلدا تجاريا يُصدر لمعظم الدول، وبتحقيق رؤية 2030 لن يكون الاعتماد -بعد الله- على النفط لوحده.
رئيس المجلس البلدي عبدالرحمن الطريقي قال إنه من الضروري الاهتمام بتربية النشء تربية سليمة وصالحة وجعلهم أوفياء لدينهم، بارين بوطنهم ومحافظين عليه، ومثل هذا اليوم هو تجديد للمحبة والولاء.
من جانبه، أكد مدير جمعية البر الخيرية ناصر الخنيني أن بلادنا لن تصل إلى ما وصلت إليه إلا بفضل الله ثم بجهود مؤسس البلاد الذي كان همّه أن يقيم دولة تُحكّم الشريعة وتُحارب الجهل والخرافات، فوفّقه الله لذلك لصدق نيته -رحمه الله-.
وبيّن مدير المستشفى الأخصائي عبدالعزيز الفهد أن بلادنا اهتمت بالقطاع الصحي منذ تأسيسها فأوجدت المستشفيات والمستوصفات وقدم العلاج مجاناً، ووفرت أحدث الأجهزة، كل هذا من أجل صحة وراحة المواطن.
وقال مدير المياه بدر الهزاع إن بلادنا مرّت بأزمات عدة تجاوزات بنجاح، وتوجت ذلك بنجاح باهر بموسم الحج قبل أيام قليلة، وهاهي تحتفل بيوم الوطن ويوم ذكرى تأسيسها ووحدتها، وهذا بلا شك من فضل الله على بلادنا.
كما عبّر عدد من مديري الدوائر الأمنية بمحافظة الزلفي عن مشاعرهم الصادقة، وهم يعيشون احتفالات بلادنا بمناسبة اليوم الوطني السابع والثمانين.
فقد أبدى مدير شعبة المرور العميد زيد السديري سعادته بالمنجزات والقرارات الحاسمة التي تحققها بلادنا، وقال إنها بلا شك شيء يشعرنا بالفخر والاعتزاز، وبإذن ستبقى بلادنا تتحقق ونحن بأمن وأمان ورغد عيش.
كما أفصح مدير إدارة الدفاع المدني العميد علي النتيفي، عن فخره واعتزازه بالإشادات التي نسمعها بين اليوم والآخر عن بلادنا، وهذه تجعلنا ونحن نحتفل بيوم الوطن نشعر بالفخر الشديد بوجود حكومة قادة بلادنا بكل ثقة واقتدار.
من جانبه، أكد مدير شعبة الجوازات العقيد عيد المطيري أن بلادنا -بفضل الله- استطاعت السير بخطى ثابتة وواضحة، كما استطاعت أن تضع لها اسماً كبيراً لا يستهان به سيجعل الجميع يحسب لها ألف حساب.
كما أوضح رئيس الشرطة العقيد عبدالله العيدان أننا لنحمد الله ونشكره الذي قيّض أمر بلادنا -أعزّها الله- لمن هو أهل لذلك، فحكومتنا -أعزها الله- لم ولن تبخل على مواطنيها بشيء، فالمواطن يعيش حياة كريمة في هذا البلد المعطاء.
من جانبه، تحدث مدير شعبة السجن المقدم سلطان العتيبي، مبيناً أنه من المُفرح أن يتم التصدي بحزم لمن يحاول أن يتدخل بشؤوننا الداخلية، فبلادنا تملك قيادة حكيمة تعرف تمام المعرفة ماذا تعمل ولا تنتظر من الدول الأخرى أن تُملي عليها ما تُريده.
كما أكد مدير إدارة الدوريات الأمنية المقدم عبدالعزيز المقحم، أنّ ذكرى يوم الوطن نستذكر فيها الإنجازات التي تحققت بفضل الله، فالحزم والعزم خارجياً، والإصلاحات الداخلية تجعلنا نشعر بالراحة الاطمئنان ولله الحمد.
وبيّن رئيس مركز انطلاق دوريات أمن الطرق المقدم فهد الحربي، أنّ بلادنا تدخل مرحلة من مراحل التطور والنماء ورسم المستقبل عام بعد عام، ونسأل الله أن يحفظ لنا أمننا وأماننا، وأن يحفظ ولاة أمرنا وبلادنا من كل سوء ومكروه.
وتحدث عدد من رجال الأعمال بمحافظة الزلفي عن اليوم الوطني السابع والثمانين منوهين بالنهضة الحضارية لبلادنا.
وقال إبراهيم بن محمد الأومير إن اليوم الوطني للمملكة أتى بعد موسم حج ناجح بكل المقاييس لتكتمل الأفراح، ففي كل عام نحتفل بهذه الذكرى العزيزة على كل مواطن على هذه الأرض الطيبة المباركة.
كما بيّن مقبل بن صالح الملحم أن من أعظم النعم التي امتن الله بها علينا نعمة الأمن والأمان وذلك من فضل الله أولاً ثم بفضل وحدتنا ولحمتنا وتكاتفنا ولله الحمد والمنّة، ونحن محسودون على ذلك.
محمد بن أحمد الفوزان قال: إن المرء لا يستطيع مهما بلغت بلاغته أن يوفي الوطن حقه، فحديثنا في ذكرى يوم الوطن شيء من مشاعر فرحتنا وبما أنجز من منجزات نفاخر بها القاصي قبل الداني.
من جانبه، اعتبر عضو مجلس منطقة الرياض السابق عبدالرحمن بن ناصر الفالح أن اليوم الوطني حدث تاريخي يتكرر في الأول من الميزان لينقل للأجيال الحالية والقادم تلك التضحيات العظيمة والمجهودات الكبيرة التي سطرها المؤسس ورجاله -رحمهم الله- لتوحيد هذا البلاد وأبناؤه.
نايف بن حمود الطريقي أكد أننا نستذكر في هذا اليوم أمجاد بلادنا، فلله الحمد حققنا في سنوات ما عجزت عنه الدول في عقود وهذا بفضل الله ثم بالتخطيط الجيد والمثمر الذي رسمه ولاة أمرنا حفظهم.
كما أكد علي عطاالله الفرهود أن هذه المناسبة الوطنية تذكرنا بما أنعم الله به علينا من نعمة الاجتماع ووحدة الصف واللحمة الصادقة، والتي هي أكبر سلاح لنا ولوطننا ولولاة أمرنا -بحمد الله- أمام ما تعيشه المنطقة من حولنا من اضطرابات وفتن حمى الله بلادنا منها.
وقال خلف بن عبدالرحمن الخلف إن ما تخطط له بلادنا من خلال الرؤية السعودية المستقبلية 2030، دليل على أن بلادنا تسير في الطريق الصحيح وسيأتي سنوات جني الثمرات -بإذن الله-.
كما أكد عضو مجلس منطقة الرياض دكتور جارالله بن عبدالله العضيب أن اليوم الوطني هي ذكرى خالدة، حيث تتجلى قيمته بتذكر سنوات التوحيد ولمّ الشتات وكانت النتيجة -ولله الحمد- ما ننعم به، وهذا يحتم علينا الالتفاف والاجتماع حول قيادتنا والدعاء الصادق لهم.
وأوضح أحمد بن دغيم العارضي أنه عندما تحل مناسبة اليوم الوطني فيجب علينا أن نحمد الله أن بلادنا هي قبلة المسلمين، ومهوى أفئدتهم، فقد كانت بلادنا متناحرة فالقوي يأكل الضعيف حتى جاء المؤسس -طيب الله ثراه- فوحدها ولمّ شتاتها -بفضل الله-.
وأخيراً قال م. عبدالله بن عبدالرحمن الطوالة إن اليوم الوطني هو يوم خالد في ذاكرتنا، نستلهم فيه بطولات سطرها المؤسس ورجاله
-رحمهم الله- تحت راية التوحيد على منهج راسخ قوامه كتاب الله وسنة نبيه المطهرة، حفظ الله بلادنا وولاة أمرنا من كل سوء ومكروه.