عدّ الرئيس التنفيذي للشركة العربية للعود الأستاذ/ عبد الله بن محمد الدويش اليوم الوطني مناسبة تاريخية مهمّة في تاريخ المملكة تستحضرها الأجيال لتعرف مسيرة الكفاح والنضال التي قام بها الإمام المجاهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - في توحيد أرجاء الوطن بعد أن كانت شتات متناثرة مع استتباب الأمن، وتوفير رغد العيش الكريم لأبناء الوطن.
وقال الدويش بمناسبة الذكرى الوطنية السابعة والثمانين لذكرى توحيد المملكة العربية السعودية إن أبناء الوطن يتطلعون لهذه الذكرى الخالدة والعميقة في النفوس بكل الحب والتقدير للإمام المجاهد عبد العزيز بن عبد الرحمن - رحمه الله - الذي أرسى دعائم هذا الكيان الكبير، وسار على خطاه أبناؤه البررة من بعده حتى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله -.
وأضاف الدويش قائلاً إن اليوم الوطني ذكرى غالية ليست لشعب المملكة فقط بل لكل شعوب الأمة الإسلامية حيث إنّ رخاء وقوة المملكة وتحقيق هذه الاستمرارية فيه خير للإسلام والمسلمين.
فهي رائدة العمل الإسلامي والمحور الأساسي الذي يدور حوله العالم الإسلامي سواء أكان اقتصادياً أو سياسياً وتحققت - ولله الحمد - قفزات كبيرة وعالية في تلك المجالات على وجه الخصوص.
وأكد الدويش أن الخطوة التوحيدية الرائعة للمملكة العربية السعودية من الخطوات التي تؤخذ كمثل عبر التاريخ الحديث، وأنه منذ توحيد البلاد والمملكة تمضي قدماً في تطوّر وازدهار متلاحق في شتى المجالات التعليمية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية وكل مجال من هذه المجالات يحتاج إلى سجلات كبيرة لرصد المنجزات التي تحققت على أرض الواقع ولمسها القاصي والداني، وفي كل عام تتجدّد المناشط المتنوعة منذ عهد الملك المؤسس مروراً بأبنائه الأبرار الذين أدوا الأمانة على أكمل وجه وبذلوا ما في وسعهم تجاه بلادهم وشعب المملكة حتى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي شهدت البلاد منذ توليه إصلاحات كبيرة وقفزات هائلة متسارعة، ولعل من أبرزها الرؤية الوطنية للبلاد 2030 والخطوات المتسارعة لها بمشاركة كافة القطاعات الحكومية والأهلية لتتضافر الجهود وتتحقق الأهداف الخيرة المباركة التي تنعكس آثارها على الوطن وأهله.
وكشف الرئيس التنفيذي للشركة العربية للعود الخطوات التي بدأتها الشركة مسايرة للرؤية الوطنية الطموحة 2030 ، حيث إنّ من الركائز الأساسية فيها تتمثّل في توطين الوظائف من الذكور والإناث في كافة فروع الشركة البالغة أكثر من 800 فرع داخل المملكة وخارجها، وممّا تحقّق - ولله الحمد - إنشاء مصنع نسائي سعودي بمدينة الرياض يقوم بصناعة منتجات مميزة وفريدة من نوعها ويصدر المصنع الوطني النسائي لكل فروع الشركة في داخل المملكة وخارجها، وجميع العاملات سعوديات100 % ، كما شرعت الشركة بتكثيف التدريب بعد استقطاب الشباب السعودي وتهيئتهم للعمل في فروع الشركة العربية للعود، وتسليمهم المهام القيادية الكبرى في الشركة. وقد تحقّق - ولله الحمد - نجاحات في توطين الوظائف في المولات. وقد أثبت الكثير من أبناء الوطن جدارتهم وكفاءتهم في الأعمال الموكلة إليهم بكل اقتدار ممّا دفع الشركة إلى تحفيزهم وتشجيعهم للوصول إلى مراكز قياديّة متقدّمة.