سعد السعود
يقول غازي القصيبي رحمه الله : الوطن هو رغيف الخبز والسقف والشعور بالانتماء والدفء والإحساس بالكرامة.
- 87 عاماً.. هو في عمر الأمم قصير حتماً.. لكنه لدينا طاول السحاب مجداً.. وبذر الأرض جداً.. فكنّا مثالاً يحتذى لبقية الأمم.. بما صنعته الهمم.. وما زرعناه من قيم.
- 87 عاماً.. والمنجزات في كل مجال.. تتحقق بتوجيهات وعلى أيدي الرجال.. من عبدالعزيز المؤسس ثم الأبناء سعود ففيصل ثم خالد فالفهد فعبدالله.. وصولاً لملك الحزم والعزم مليكنا سلمان.
- 87 عاماً.. وتوسعة الحرمين الشريفين متواصلة.. وتطوير المشاعر المقدسة بخطوات متسارعة.. حتى تحقق ما كان قبل أعوام مستحيلاً على الأخيلة.. ليشهد القاصي قبل الداني بإنجازاتنا المذهلة.
- 87 عاماً.. والصحراء القاحلة غدت خضراء.. والعمران المحدود بات يعانق السماء.. والجوع والحاجة تلاشت بفضل الله ثم ما يدفع من ميزانياتٍ بسخاء.. أما التعليم والصحة فنعمنا بمجانية دواء الأمية ودواء الداء.
- 87 عاماً.. ولنا في كل شبر في العالم مساهمة بالخير.. ولنا في كل موطن عسر مساعدة وتيسير.. ولنا في كل بقعة من المعمورة عون وتعاضد مع الغير.. يجمعنا مع كل مسلم أياً كان وحدة المصير.
- 87 عاماً.. وإنجازات رياضتنا لا تتوقف.. ومنتخباتنا الكروية لا تتثاءب.. بالأمس القريب كان الوصول الخامس للمونديال.. وهو الرقم الذي لم يصله أي فريق عربي .. ليؤكد علو كعبنا وعالي همتنا.
- 87 عاماً.. وقيادتنا تولي الرياضة جل الاهتمام.. ولعل أبلغ دليل استقبال الملك للاعبي المنتخب الأسبوع الماضي رغم مشاغله تأكيد على اهتمامه بالشباب.. وتلمسه لاحتياجاتهم.. ومكافأة إنجازاتهم.
- 87 عاماً.. وبإذن الله سيبقى هذا الوطن عصياً على الأعداء.. ومنارة خير وعطاء.. ومنبر وعي ونماء.. ومعول تطور وبناء.. حفظ الله وطننا وقيادتنا ورجال أمننا وأبناء بلادنا من كيد الكائدين ودسائس الجبناء.
براءة القريني وقضية العويس
يحسب لهيئة الرياضة فتحها لملف قضية العويس مجدداً بعدما تم محاولة إغلاق الملف بغرامة مالية دون النظر لكل المخالفات التي تحدث عنها الشباب سواءً في بياناته المتعددة أو حتى في مداخلات مسؤوليه.
وباتت الآن القضية بأيدي أمينة بعدما تم تحويلها للجهات الأمنية الرسمية.. وهو ما سيعني أخذ كل صاحب حق لحقه.. دونما محاباة لأحد أو مهادنة لناد.. فالجهة التي ستتولى التحقيق وتطلع على الأدلة من كل الأطراف تتمتع بكامل الحياد.. وعُرف عنها بأنها لا تأخذها بالحق لومة لائم.. لذا كل الشكر لرئيس الهيئة على فتح هذا الملف ووضعه في مساره الصحيح.
وبالتالي فأصبح كل ما ترتب سابقاً على هذه القضية كما لم يكن.. لذا فأبسط ما يمكن عمله من اتحاد الكرة إلغاء أو تعليق قراره بإيقاف وتغريم رئيس الشباب عبدالله القريني لحين انتهاء التحقيق بالقضية وصدور القرارات بعد تسليم الملف لهيئة الرقابة والتحقيق.. فلا يعقل أن ينقض حكم لجنة الاحتراف بقضية العويس.. في حين يثبت قرار لجنة الانضباط في نفس القضية.
آخر سطر
وحده التدريب لا تنفع معه الشهرة ولا تمنحه المجاملة صك النجاح.. فقط العمل الحقيقي والإنجاز على الميدان هما السبيل للتفوق.. وعداه فمهما طال الزمن فلا بد لمتواضع القدرات أن ينكشف.