«الجزيرة» - واس:
عدّ صاحب السمو الملكي الفريق الركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز قائد القوات البرية، ذكرى اليوم الوطني مناسبة وطنية عزيزة يتجدد معها الولاء لولاة الأمر -حفظهم الله- والاعتزاز بالوطن ومنجزاته.
وقال سموه بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين للمملكة: في مثل هذا اليوم من كل عام تتجدد ذكرى يوم الوطن ويتجدد معها عهد الولاء بين المواطنين الأوفياء والقيادة الحكيمة التي تسير على درب مؤسس الوطن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -رحمه الله-، وتمضي قدماً نحو أهدافه الكبيرة وحلمه القديم الذي طالما حلم به لبلاده وشعبها، حلمُ العزة والكرامة والوحدة والمنعة والقوة، حلمُ خدمة الحرمين الشريفين وتأمينها لضيوف الرحمن، حلمُ النماء والرخاء، فأصبحت الأحلام اليوم واقعاً نعيشه ونفخر به بعد عقودٍ من الذكرى الغالية، ذكرى التأسيس التي ستقف على مدى الأعوام شاهدة على الإنجاز الأكبر في العصر الحديث، إنجاز توحيد المملكة العربية السعودية ورفع لوائها عالياً في سماوات العالم يرفرف على أرض بلادنا الغالية التي باتت وطناً عزيزاً شامخاً يشار إليه بالبنان.
وأضاف سموه: إن ما تشهده المملكة اليوم من تطورات سريعة، تنطلق من قرارات حكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- لتؤكد أن بلادنا تعرف طريقها جيداً إلى أهدافها، وأن قيادتها الحكيمة تقود واحدة من أهم الجولات السياسية السديدة في محيط متلاطم من الاضطرابات الإقليمية وأن الثمرة القريبة التي جنتها بلادنا نتيجة لهذه القرارات الحكيمة أن المملكة اليوم أصبحت دولة المركز في جميع ما تشهده المنطقة من أحداث ووجهة لجميع ساسة العالم وقائدة العالمين العربي والإسلامي إلى آفاق قائمة من الأهداف الكبيرة من أجل مصلحة الشعوب العربية والإسلامية التي أصبحت تراهن على دور المملكة وتلتف حولها مشيدة بدور قيادتها المحوري في المنطقة.
وأكد سمو قائد القوات البرية، أن قواتنا المسلحة ستبقى درع المملكة وسيفها في غمار كل معترك تخوضه القيادة دفاعاً عن حدودنا المنيعة وانتصاراً لشعوب المنطقة التي تبني آمل المستقبل على دعم قيادتنا الحكيمة، مشيراً إلى أن القوات المسلحة بما وفرته لها القيادة الحكيمة من أسباب القوة والتطور صخرة الوطن التي تتحطم عليها مخططات أعدائه وقبضتها القوية التي تلتف حول أعناق قوى الشر التي تسعى في ضرب المنطقة بالاضطرابات والقلاقل لكن قواتنا المسلحة لها بالمرصاد.
ونوه سمو الفريق الركن فهد بن تركي بالتطور الذي تعيشه القوات البرية السعودية، وقال: ما نال قواتنا البرية المنيعة البطلة من تطور وتحديث رفيع المستوى وإمكانات ضخمة، أحد الشواهد الكبيرة على هذا الاهتمام الكبير الذي تلقاه قواتنا المسلحة من لدن قيادتنا الحكيمة، وتشهد لنا به بسالة رجالنا على حدود الوطن والعمليات النوعية الكبيرة التي تخوضها قواتنا في ميادين القتال، داعياً الله عزّ وجلّ أن يديم على المملكة أمنها وأمانها تحت ظل قيادتها الرشيدة.