«الجزيرة» - محمد السنيد:
أبدى أمير الفوج 46 بوزارة الحرس الوطني شافي بن سالم بن شافي آل شافي، سروره وسعادته باليوم الوطني السابع والثمانين للمملكة، رافعاً التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، وللشعب السعودي الكريم بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على القلوب.
وقال آل شافي: إن هذا اليوم يذكرنا بالإنجاز البطولي والتاريخي للمؤسس والقائد العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، رحمه الله، وجهاده الذي استمر طوال اثنين وثلاثين عاماً من أجل توحيد أرجاء هذه البلاد المترامية الأطراف والشاسعة المساحة، ومن أجل إرساء دعائم النهضة ومسيرة العزة والتنمية ليحيا كل من يتنسم هواءها ويسير على ترابها في أمن وأمان، كما يذكرنا بمن جاء من بعده من أبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -رحمهم الله- الذين واصلوا على الدرب، واستكملوا البناء، وصولاً إلى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، عهد الحزم والعزم والقوة، حتى أصبحت المملكة، بفضل الله -عز وجل-، ثم بفضل كفاح هؤلاء القادة، واحدة من أهم دول العالم في الاقتصاد والتنمية والرخاء والاستقرار.
وأكد آل شافي أن المملكة العربية السعودية يحميها الله سبحانه وتعالى، ثم جيشها القوي برجاله الأبطال الأشداء الساهرون على أمنها والذود عن حياضها الذين يضربون ليل نهار أروع الأمثال في الولاء والفداء والتضحية بالنفس والنفيس في سبيل حماية تخوم الوطن ومقدساته وصد شر الأشرار وكيد الأعداء الفجار، والوقوف ببسالة في مواجهة مخاطر الإرهاب والتطرف.
وأضاف آل شافي: ونحن نتذكر ما سطره الآباء والأجداد من تضحيات في قصة كفاح وعطاء، فإنه من الضروري أن نستلهم العبر والدروس في صدق الانتماء للوطن والوفاء له وصون مقدراته ومكتسباته لإلهام الأجيال المتتالية، مشيراً إلى أن بلادنا هي قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم، تقف سداً منيعاً أمام كل المحاولات البائسة للنيل من الإسلام وتشويه صورته ديناً وعقيدة ورسالة وتاريخاً وحضارة، باذلة المال والجهد بلا كلل أو ملل، وهي تستحضر يوماً مشهوداً مثل نقطة الانطلاق في التأسيس والبناء المستمر على يد قيادة حكيمة تقود البلاد إلى بر الأمان.
واستطرد آل شافي: تستمر المملكة في جهودها لتحقيق الأمن وتعزيز التعاون بين كل الدول والشعوب لقطع دابر الإرهاب، يساندها الشعب السعودي الواعي الوفي بوقوفه صفًا واحدًا في محاربة هذه الظاهرة الدخيلة على الوطن.. وها نحن اليوم تحت قيادة الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد، نقف ويقف أبناؤنا بكل الفخر والاعتزاز، أمام ذكرى اليوم الوطني لوطننا الشامخ بتاريخه الناصع التليد وحاضره المشرق بإنجازاته في المجالات كافة السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية.
وختاماً، توجه شافي آل شافي، أمير الفوج 46 بوزارة الحرس الوطني، بالدعاء إلى الله سبحانه أن يديم على هذا الوطن نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار، في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إنه ولي ذلك والقادر عليه.