الجزيرة - المحليات:
احتلّ صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية المرتبة الأولى لمدة 9 سنوات متتالية في قائمة تضم أهم 50 شخصية عربية مؤثرة في العالم في مجلة الشرق الأوسط لعام 2017.
ويُعرف الأمير الوليد بدقته وذكائه في استكشاف فرص الأعمال الناجحة والمشاريع الجديدة. وعلاوة على ذلك، فإن الأمير الوليد قيادي في المشاريع الإنسانية من خلال التبرعات المحلية والدولية الكبيرة التي تقدمها مؤسسة الوليد للإنسانية التي تمتد إلى جميع القارات.
تُعدّ شركة المملكة القابضة أحد أهم شركات الاستثمار عالمياً وتتميّز دولياً بأداء عالٍ في مجال الاستثمار في العلامات التجارية العالمية الرائدة وتشتهر بمصالحها الإقليمية الاستثمارية والإستراتيجية. ويقع مقرّ شركة المملكة القابضة في العاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية، حيث يترأس مجلس إدارة الشركة، مؤسسها، صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال. تأسست الشركة في عام 1980 وهي شركة مساهمة تتداول أسهمها في السوق المالية السعودية منذ عام 2007، وقد حققت نجاحاً استثمارياً هائلاً على مدى ثلاثة عقود بفضل محفظة متنوعة من العلامات التجارية العالمية الرائدة واستثمارات إقليمية رفيعة المستوى.
وتُعتبر شركة المملكة القابضة من أكبر المستثمرين الأجانب في الولايات المتحدة الامريكية وقد امتدّ نشاطها الاستثماري عالمياً ليشمل أسواقاً ومجالات رائدة مثل حلول التنقل (كريم Careem، ليفت Lyft)، والتكنولوجيا الرقمية (جي دي دوت كوم JD.com)، ومواقع التواصل الاجتماعي (تويترTwitter)، والإعلام والترفيه (نيوز كورب NewsCorp، توينتي فيرست سنتشري فوكس21st Century Fox، يورو ديزني أس سي أيه Euro Disney S.C.A.، تايم ورنر Time Warner)، والخدمات المالية (سيتي قروب Citigroup،البنك السعودي الفرنسي Saudi Fransi Bank).
ويشتهر اسم شركة المملكة القابضة في عالم الفنادق الفخمة والإدارة الفندقية حيث تستحوذ الشركة على حصص ومصالح كبرى في عقارات ضخمة كفندق جورج الخامس George V في باريس، وفندق البلازا the Plaza في نيويورك وفندق سافوي Savoy في لندن. كما تشمل الاستثمارات الفندقية العالمية لشركة المملكة القابضة فنادق الفورسيزونز Four Seasons، فيرمونت رافلزFairmont Raffles، موفمبيك Movenpick، سويس أوتيل Swissotel وأكور Accor. أمّا المشاريع العقارية للشركة في المملكة العربية السعودية فتشمل برج المملكة الشهير في مدينة الرياض وبرج جدة المنتظر الذي سيصبح عند إنجازه أطول برج في العالم بعلوّ يتخطى الألف متر. وتدخل استثمارات شركة المملكة القابضة أيضا في قطاع البتروكيماويات من خلال شركة التصنيع الوطنية (تصنيع) وفي مجال التعليم (مدارس المملكة) بالإضافة إلى القطاع الصحي (مستشفى المملكة) والخدمات الجوية (شركة ناس القابضة السعودية).