«الجزيرة» - أحمد القرني:
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة باسمه وباسم أعضاء مجلس الأمناء ومؤسسي المركز ومنسوبيه، التهنئة الخاصة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني السابع والثمانين، وجدد الشكر والولاء لدعمه قضايا الإعاقة والمعاقين وبرامج المركز. وقال سموه إن علاقة خادم الحرمين الشريفين مع قضية الإعاقة واحتياجات المعوقين لم تقتصر على الجانب الإنساني فحسب، وإنما امتدت رؤيته إلى أهمية استثمار قدرات كافة فئات المواطنين في مسيرة تنمية المجتمع.
وتعود قصة تأسيس منظومة عبر قصة لدعم احتياجات المعوقين في جميع مناطق المملكة إلى 30 عاماً عندما رعى الملك سلمان (حينما كان أميرا للرياض) بدء أنشطة جمعية الأطفال المعوقين من أروقة جمعية البر بالرياض، وقدم الدعم المالي لمشروع الجمعية الأول، حيث تم إنشاء مركز متخصص لتقديم الخدمات المجانية للأطفال المعوقين، وتواصلت رعايته، حفظه الله، للجمعية من دون انقطاع، حيث رعى المؤتمر الأول للإعاقة والتأهيل، الذي توصل إلى عدد من التوصيات المهمة حظيت بموافقة المقام السامي، وكان النظام الوطني للمعوقين الذي أصدره مجلس الوزراء أحد أهم توصيات ذلك المؤتمر. وتبنى الملك سلمان فكرة إقامة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ليعنى بالبحث العلمي في المجال وتطبيق نتائجه في حقول الوقاية ورعاية المصابين.