وأنت تحاول -كل عام - عبثاً أو دعشنةً أو حقداً أو جهلاً وغباءً، إفساد فرحة السعوديين الأوفياء واحتفالهم بذكرى الوحدة والتوحيد ..التي نقلتهم من فرقة وشتات وخوف وفقر إلى وحدةٍ واجتماعٍ وأمنٍ ورخاء ..
ليتك تظل على الصامت ولو مرّة و.. تعتبر أنّ أبناء وطنك (أتراك)
والرياض (طرابزون) التي تعتبر السفر إليها جهاداً في سبيل الله !
وعامل أبناء وطنك الذي تتنكّر له بكل جحود، برفق وتسامح وابتسامات كما تفعل في (أرض الخلافة الموعودة)، وتعتبر كل موبقةٍ هناك من خيرات (العلمانية الأتاتوركية المباركة)!
جرّب ولو مرّة معنى الحب والوفاء وحلاوة الانتماء ومعانيه..!
عندها ستشعر بمرارة الجحود والكراهية ونكران الجميل..!
أيها الصحونجي ..
هل ترضى أن تكون بمرتبةٍ دون البهائم التي تحن لموطنها؟!
كيف تتنكّر لوطنٍ تكيد له وتحاربه بأمواله وخيراته التي تجوب العالم بسببها؟!
أيها الصحونجي .. عد إلى رشدك وردد مع جميع الأسوياء:
«وطني الحبيب وما أحب سواه»
واعتبر من نهاية أبطال :
«يا عاصب الراس وينك»
اسأل عن خاتمتهم .. وبئس الخاتمة ..
حياةٌ للعار وموت إلى النار ..!
هل تفعلها وتعود لحضن الوطن.. الأم الحنون التي لم يعقها الآباء رغم الفقر والجوع وعقّها (الشواذ) رغم ارتوائهم من معينها الصافي!
يا لحلاوة الانتماء !
ويا لمرارة فقدان الهويّة والجحود!
هل بقي لديك بقيّة من عقل؟!
أم ستظل مطيّةً لكل شيطان؟!
نصيحة ..
جرّب مرّةً واحدةً (لذّة) الاعتزاز بالوطن لتدرك أنك كنت تعيش في بحرٍ من البهيميّة والانتحار!
نسأل الله العافية.
** **
- سليمان المحمد الرميح