متابعة - محمد المنيف:
برعاية معالي الدكتور عواد بن صالح العواد وزير الثقافة والإعلام أقامت وزارة الثقافة والإعلام في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض يوم السبت حفلاً بمناسبة اليوم الوطني السابع والثمانين للمملكة، وأشار معاليه إلى مسابقة (موهبتي للسعودية) التي تقيمها الوزارة لأول مرة وبهذا الحجم من الجوائز والتنوع الثقافي وحظيت بتكريم الفائزين في هذه المناسبة الوطنية التي وظفت الإبداعات فيها للوطن ومنجزاته، حيث قال معاليه إن وزارة الثقافة والإعلام ومنسوبيها سعدت وعملت بكل فخر ومحبة مع المثقفين والإعلاميين في بادرة تفاعلية تحفز شباب هذا الوطن من الموهوبين والموهوبات في ذائقتهم الفنية والإبداعية ليتنافسوا من خلال مسابقة (موهبتي للسعودية).
وأضاف معاليه قائلاً، كان إعلان المسابقات للتعبير عن حب الوطن في مجالات (القصة القصيرة، والفيلم، والقصيدة الفصحى، والقصيدة الشعبية، واللوحة الفنية، والأغنية الوطنية)، ورصد لها جوائز مالية تزيد عن مليونين ونصف المليون ريال تشمل جميع مناطق المملكة ونشكر الرعاة.
وأوضح أن هذه المسابقات أوجدت حركة ثقافية وفنية جميلة في مناطق المملكة وكذلك من خلال الموقع الإلكتروني وأبرزت جملة من مواهب أبنائنا وبناتنا الإبداعية للتعبير عن محبتهم لهذا الوطن المعطاء.
وقدم معالي الوزير العواد الشكر والتقدير لكل المشاركين الذين عبّروا عن تفاعلهم بحب الوطن في جميع مناطق المملكة، وهم يمثلون الجائزة الكبرى والفخر للجميع فالكل فاز بحب وطنه ولا يوجد خاسر.
شكر اللجان القائمة على المسابقة
كما شكر معاليه في كلمته أعضاء اللجان والمنسقين في المناطق ومنسوبي الوزارة وخارجها الذين بذلوا جهدًا سخيًا في سرعة التنفيذ لإنجاح هذه الفعاليات حبًا ووفاءً وإخلاصًا لوطن الخير واعتزازًا وفخرًا بقيادتنا الرشيدة.
كثافة المشاركة في المسابقة
تضمن تصريح معالي الوزير العواد توضيح أشار فيه أن إلى مسابقة (موهبتي للسعودية) شارك فيها الآلاف من بنات وأبناء الوطن الموهوبين في المجالات كافة (القصة والشعر الشعبي والشعر الفصحى والفيلم القصير والفنون التشكيلية والأغاني)، وأكَّد أن المسابقة لقيت صدى كبيرًا لدى المواطنين، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج سيستمر بمشيئة الله، وأضاف معاليه أن الوزارة تسعى إلى تقدم مبادرات ومشاركات في مناسبة اليوم الوطني بما يعكس جانبًا من النهضة الشاملة التي تعيشها المملكة العربية السعودية.
مشاركة الفنون التشكيلية
هذا وقد فاز بجوائز الفنون التشكيلية الأعمال التي تطابقت مع الشروط التي منها أن يكون محور العامل الوطن وإنجازاته حيث برزت الأعمال بإيحاءات ورموز تعبر عن الإنجازات الحضارية ورموز الوطن الدينية ودعم المملكة للسلام، وقد حجبت اللجنة المكونة من ثلاثة محكمين الجائزة الأولى التي حددت للمنافسة بين الفائزين بالمراكز الأولى في المناطق لعدم تطبيق أغلبها لشرط المحور (الوطن ومنجزاته) والبعض الآخر كانت دون المستوى في التنفيذ، ومنحت الجائزة الثانية للفنان محمد الرباط والثالثة مناصفة بين الفنانين عبدالله البارقي ومحمد شراحيلي.
معرض لفروع الفنون البصرية
من جانب آخر قام معالي الدكتور عواد العواد بجولة في المعارض المصاحبة للحفل الذي اشتمل على أقسام شكلت من الفن التشكيلي اللوحة والمنحوتة، والصور الفوتوغرافية، والكاريكاتير، والخط العربي. واستمع لشرح مفصل من الفنانين المشاركين عن أعمالهم الفنية مشيدًا بالمستوى التميز لكل منهم كل بأسلوبه وموضوعات لوحاته وتبادل معهم الحوار كاشفًا متابعته لروافد الثقافة ومنها الفنون التشكيلية، وحظي المعرض بحضور متميز في يوم الاحتفال وكان للكاريكاتير النصيب الأكبر من المشاهدة لقربة من قضايا المجتمع وأسلوب السخرية المحبب والباعث للسعادة في كثير من الأحيان، كما أشار مشرف قسم الكاريكاتير الفنان المعروف عبد الرحمن هاجد رسام الكاريكاتير في جريدة الجزيرة، مضيفًا أن إقبال الجمهور على الكاريكاتير يأتي لعلاقته به يوميًا عبر الصحافة وما يقدمه الرسامون من قضايا تهم المجتمع.