«الجزيرة» - المحليات:
أكّد معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان أن الأمر السامي الكريم القاضي بتطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية - بما فيها إصدار رخص القيادة - على الذكور والإناث على حد سواء, تتويج لما تتمتع به المرأة من حقوق، وتعزيز لمساهمتها الحضارية في مسيرة التنمية .
وقال الدكتور العيبان: إن القرار يؤكّد عناية القيادة الرشيدة بتعزيز دور المرأة ومشاركتها الكبيرة في جميع مناحي الحياة بكل فعالية وثقة، ويوضح الجهود المتواصلة لحكومة خادم الحرمين الشريفين من أجل تعزيز مكانة المرأة السعودية داخل مجتمعها، وتيسير سُبل نجاحها في الحياة والعمل، بما يتفق مع ثوابت الشريعة الإسلامية الغراء، وينسجم مع المواثيق الدولية التي أصبحت
المملكة طرفاً فيها.
وثمّن الدكتور العيبان المضامين السامية التي تضمنها الأمر السامي الكريم الذي نصَّ على «ولكون الدولة هي - بعون الله - حارسة القيم الشرعية فإنها تعتبر المحافظة عليها ورعايتها في قائمة أولوياتها سواء في هذا الأمر أو غيره، ولن تتوانى في اتخاذ كل ما من شأنه الحفاظ على أمن المجتمع وسلامته».
وأوضح الدكتور العيبان أن هذا الأمر يؤكّد حق المرأه في التنقل، وينسجم مع حاجتها، وقيم المجتمع، ومكانة المملكة الحضارية ودورها الريادي.
وأكد معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان أن جهود القيادة - أيّدها الله - تتوالى في حماية وتعزيز جميع مجالات حقوق الإنسان ومنها حقوق المرأة بما في ذلك قيادة السيارة؛ لتمارس دورها في المجتمع بكل كفاءة واقتدار، مشيراً للآثار الإيجابية للأمر السامي الكريم، على حياة المرأة بما في ذلك توظيفها وتسهيل تنقلها وضمان حقوقها الاقتصادية والاجتماعية.
وهنأ معالية المرأة السعودية بما حققته من تقدم ونجاحات في جميع المجالات، وما تحظى به دائماً من رعاية وثقة واهتمام من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده - حفظهما الله- ، داعياً الله عزَّ وجلَّ أن يحفظ قيادة هذا الوطن العزيز ويديم عليه أمنه واستقراره وازدهاره.