«الجزيرة» - سعد العجيبان:
وصف المستشار في الديوان الملكي والمشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني تنظيم الحمدين بـ «العاهرة المجاهرة»، حين تطلب أن تحاضر عن العفة والشرف في مجالس الصالحين.
وقال القحطاني في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر: راقبوا قنواتهم الرسمية و»خلايا عزمي» وإعلام الظل، وتابع: من المضحكات أن يستنجد تنظيم الحمدين بعضو «كنيست» كي يُنظّر عليهم عن حقوق المرأة في الشريعة الإسلامية، ولعل هذا من تبعات زيارة تميم لإسرائيل.
وأضاف القحطاني بالقول: تنظيم الحمدين يذكرني بنظام القذافي آخر أيامه، وما حفل الكورنيش الذي لم يحضره إلا المتردية والنطيحة من المجنسين إلا دلالة على ذلك.
وأكد القحطاني أن السعودية أنهت علاقتها مع سلطة قطر بـ «تسريح بإحسان»، والعلاقة مع هذه السلطة ليست زواجاً كاثوليكياً، وسيبقى شعب قطر الأبيّ في عين السعودية حكومة وشعباً.
ووعد القحطاني بسرد تفاصيل حول سحب لجنسية شيخ شمل الهواجر شافي ناصر حمود الهاجري من قبل تنظيم الحمدين، متسائلاً عن سحب جنسية شيوخ أكبر قبيلتين على الإطلاق في قطر!!.
وقال القحطاني: من جنون تنظيم الحمدين أنه يفاخر بسحب جنسية ابن شريم وبن شافي، ويجنس الإسرائيليين والإيرانيين ثم يحدثك عن العروبة والإسلام!! «شيزوفرينيا»، وتابع: تخيلوا أن عدد شعب قطر بالكامل وفي أعلى التقديرات 120 ألفاً، وعدد من سُحبت جنسياتهم يفوق الـ6 آلاف أي 5 % من السكان!! هل فوق هذا الجنون جنون؟!، وزاد: إذا قلنا إن عدد السكان هو بالفعل 120 ألفاً، وحذفنا نصفهم من النساء، فإن كل سكان قطر لا يملؤون استاد الجوهرة بجدة، وإذا أخذنا بالاعتبار أن قطر هي ثالث أكبر مصدر للغاز في العالم ومساحتها أصغر من حي في الرياض، فلكم أن تفكروا بحجم الضياع والهدر المالي، ولو كانت هذه السلطة عاقلة لبلغ فيها الترف أن تبني بيوتاً من الذهب والألماس لشعبها، ولكنها أضاعت الأموال بالإرهاب والانقلابات والعُهر السياسي.