الدوادمي - عبدالله العويس:

عبّر رئيس مركز الفقارة تركي بن سعد الممخور عن سعادته بذكرى يوم الوطن المجيد فقال:

الحمد لله الذي أنعم علينا وجعلنا في هذا الوطن الغالي كيانًا واحدًا وقبيلة واحدة وجسدًا واحدًا تحت لواء الولاء المخلص والسمع والطاعة لولاة أمرنا وأنه تطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي المهم الذي ظل يومًا محفورًا في ذاكرة التاريخ منقوشاُ في فكر ووجدان المواطن السعودي، كيف لا وهو اليوم الذي وحّد فيه جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل. وأردف رئيس المركز: في هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة (ذكرى اليوم الوطني) وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال قصة أمانة قيادة ووفاء شعب، ونستلهم منها القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز -رحمه الله- الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغيّر مجرى التاريخ وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكًا بعقيدته ثابتًا على دينه، مؤكدًا أن في حياة الأمم والشعوب أيامًا هي من أنصع تاريخها، ويومنا الوطني لبلادنا الطاهرة تاريخ بأكمله إِذ يجسد مسيرة جهادية طويلة خاضها البطل الموحد المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- ومعه ثلّة من رجاله المخلصين -رحمهم الله- جميعًا، فخاضوا الملاحم والمعارك عبر مشوار طويل وشائك في سبيل ترسيخ أركان هذا الكيان وتوحيده.تحت راية واحدة هي راية التوحيد، ومثلما كان اليوم الوطني تتويجًا لمسيرة الجهاد من أجل الوحدة والتوحيد فقد كان انطلاقة لمسيرة جهاد آخر جهاد النمو والتطور والبناء للدولة الحديثة.مختتمًا حديثه قائلاً: بهذه المناسبة يطيب لي أن أرفع باسمي واسم أهالي مركز الفقارة أجمل التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسموّ ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل، سائلاً المولى القدير أن يحفظ قيادتنا الرشيدة، ويديم على وطننا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار.

كما تحدث الاستاذ منصور بن سعد الممخور قائلاً:

تعيش المملكة العربية السعودية هذه الأيام فرحتها وبهجتها بهذا اليوم الوطني المجيد، الذي يذكرنا ماضينا العريق، وما بذله المؤسس الباني الملك عبدالعزيز باني الأمجاد وفارس البطولات الذي وحّد هذا الوطن الغالي قبلة المسلمين وأرض المقدسات ومهبط الوحي ومهد الرسالة، فله منّا خالص الدعاء وجزاه الله عن المسلمين في أصقاع المعمورة الجزاء الأوفى، واختتم الممخور حديثه بقوله: يسرني في هذه الذكرى الوطنية المجيدة أن أرفع لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولمقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أجمل التهاني والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني الذي أضحي فيه المغفور له الملك عبدالعزيز ورجاله المخلصون من أجل توحيد هذا الكيان الكبير حتى أصبح مضرب المثل بين دول العالم. كما أسأل المولى العلي القدير أن يحفظ قيادتنا الكريمة الحكيمة ويديم علينا نعمة الأمن والأمان.