رفع الدكتور أحمد بن محمد أبو عباة، المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، ولسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وللشعب السعودي، بمناسبة الذكرى الـ87 لليوم الوطني، سائلاً الله تعالى أن يديم على بلادنا أمنها وعزها.
وأكد الدكتور أبو عباة أن ذكرى اليوم الوطني بما تحمله من معانٍ جليلة، تحث كل مواطن على استنباط القيم التي تزيدنا ولاءً للوطن وثقةً في القيادة، وحرصاً على الإنجازات الضخمة التي لم تكن لتتحقق لولا فضل الله، ثم الحكمة التي ألهمها الله تعالى قيادتنا الرشيدة لتضيف إلى إنجاز المؤسس وتعلي الصرح، أمناً وتنمية، ووحدة وطنية.
وأضاف: «اليوم الوطني بكل الحقائق التي يذخر بها، يضعنا أمام مسؤولية وطنية كبرى تجاه بلادنا لترجمة رمزية هذه الذكرى من خلال الإخلاص في العمل والتفاني في صون الوحدة الوطنية وثمرات التنمية، ومن خلال المحبة والولاء للقيادة، ودحر كيد الذين تمتلئ نفوسهم حقداً على المملكة وشعبها وقيادتها.
وأشار أبوعباة إلى أن من أعظم المسؤوليات أن يضع أبناء المملكة وبناتها نصب العين تحقيق رؤية 2030 التي تعد إستراتيجية متكاملة لنهضة شاملة جديدة، لافتاً إلى أن مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، يضطلع بأدواره في «الرؤية» من خلال المبادرات في المجال الصحي والتعليم الأكاديمي. وكون المستشفى نموذجياً في أهدافه يجعله في طليعة المؤسسات الطبية التعليمية لوضع مبادئ الرؤية موضع التنفيذ.
وقال إن المملكة بطاقاتها البشرية التي يشكل فيها الشباب الغالبية قادرة على الوصول للأهداف الكبيرة المرسومة بعناية في إستراتيجية «الرؤية»، مضيفاً «ها هي مخرجات التعليم من المؤسسات التعليمية في الداخل والبعثات في الجامعات المرموقة، تدير صروح التنمية، ووطن بهذا الثراء لن يعوزه أن يكون في مقدمة ركاب العصر».