تبوك - فائز التمامي:
شهد حفل أهالي منطقة تبوك باليوم الوطني السابع والثمانين، فعالية «جدارية الوطن» في بهو المركز الحضاري، وجسد من خلالها الأهالي تعابير الفرح وبوح العاطفة الوطنية التي حولوها من لوحة عادية وبيضاء بطول 20م، إلى لوحة فنية إبداعية تستوقف كل من يمر بجوارها، وعكست المشاعر بين جنباتها رسالتين؛ الأولى فيض كبير من المشاعر والحب، والثانية حملت بصمات الأهالي الذين أكدوا ببصماتهم العرفان والولاء والافتخار بهذا الوطن وبقيادته وبهم جميعاً.
وقادت وزارة الثقافة والإعلام احتفالية الأهالي بجملة من الفعاليات والأنشطة والبرامج التي ضمت إقامة العديد من المعارض الفنية والتشكيلية، ومعرض للأسر المنتجة التي تشاركت بفعاليات خاصة باليوم الوطني. وكان من اللافت في هذه الاحتفالية مشاركة صاحب المتحف التاريخي دخيل الله الدقيقي، بمقتنيات أثرية يعود عمر أقدمها إلى ما قبل آلاف السنين، لنشر التراث وإتاحة الفرصة للجيل الشاب ليتعرف على جانب من الحياة في تلك الفترة الزمنية التي عاصر الأجداد بموروثهم البسيط حتى عصر النهضة والتنمية التي أسس لها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- وقادها من بعده أبناؤه البررة حتى بات الوطن عزيزاً شامخاً يشار إليه بالبنان.