الثقافية - محمد المرزوقي:

بمناسبة مرور عشر سنوات على جائزة كتاب العام أطلق النادي الأدبي بالرياض بالشراكة مع بنك الرياض فرعا جديدا للجائزة خاص بالمؤلفين الشباب من عمر الخامسة والثلاثين فأقل، مع الاستمرار في تقديم جائزة كتاب العام، أوضح ذلك الدكتور صالح بن عبد العزيز المحمود رئيس مجلس إدارة النادي المشرف العام على الجائزة، منوّها باستمرار الشراكة النوعية الناجحة بين النادي وبنك الرياض على مدى عشر سنوات مضت، مشيدا بقرار البنك بالموافقة على استحداث فرع جديد للجائزة خاص بالمؤلفين الشباب، ويأتي ذلك تشجيعاً للإصدارات الثقافية المتميزة، ورغبة في حفزِ همم المؤلفين الشباب على الإبداع، ولإضافة قدر من التنافسية بين الشباب.

وقال المحمود: إن شروط منح جائزة المؤلفين الشباب لا تختلف عن شروط جائزة كتاب العام سوى في اشتراط حد لعمر المؤلف، حيث يُشترط في الكتاب المرشّح لنيل الجائزة أن يكون متميزا، ويتضمن إضافة معرفية في حقله، ولم يمض على نشره أكثر من سنتين من تاريخ الإعلان عن الجائزة، وألا يكون الكتاب الفائز قد سبق له الحصول على جوائز محلية مماثلة، كما يشترط في صاحب الكتاب المرشّح لنيل الجائزة أن يكون سعودي الجنسية، وألا يكون أحد أعضاء مجلس إدارة النادي الحالي، وألا يكون من أعضاء لجنة الجائزة.

وأضاف المحمود: بدأ النادي باستقبال رؤى الأكاديميين والمثقفين والإعلاميين والمؤسسات والهيئات العلمية والثقافية وترشيحاتهم للكتب من يوم الأحد 2017/9/10م، وحتى نهاية دوام الخميس 2017/12/28م ، ومن ثم إحالتها إلى لجنة التحكيم، موضحا أنه على المتقدمين للجائزة إرسال خمس نسخ من الكتاب المرشّح إلى ص.ب 8531 الرياض 11492، أو إحضارها إلى مقر النادي بحي الملز بالرياض، مشيرا إلى أن الجائزة تمنح للباحثين والمبدعين في المجالات الآتية: الكتابة الإبداعية (المسرح، والشعر، والرواية، والقصة، والسيرة الذاتية)، والدراسات الأدبية والنقدية واللغوية، والدراسات الفنية والإعلامية والثقافية.

من جانبه آخر قال محمد بن عبد العزيز الربيعة نائب الرئيس التنفيذي لبنك الرياض المشرف العام على برامج المسؤولية الاجتماعية: إن موافقة البنك على استحداث فرع جديد لجائزة كتاب العام خاصة بالمؤلفين الشباب يأتي تحفيزا للمبدعين الشباب من أبناء الوطن وبناته، ودعما لحركة النشر وصناعة الكتاب السعودي، مؤكدا الربيعة على أن النادي والبنك يؤمنان بضرورة دعم وتشجيع الحركة الثقافية في المملكة، مما جاء في إطاره الاتفاق بأن تضاف جائزة جديدة خاصة بالشباب إلى جانب الجائزة المعروفة باسم جائزة كتاب العام.