«الجزيرة» - الثقافية:
صدر للزَّميلة الشَّاعرة والإعلاميَّة اعتدال موسى ذكرالله، بعنوان: "و إنَّنِي في الحُبِّ لا أتَعَفَّفُ !"، حيث جاء الكتاب في عدد 168 صفحة، فيما صمم الغلاف للفنان اللبناني علي القهوجي. حيث قالت ذكرالله عن ديوانها الجيد: إن الديوان يضم 37 قصيدة تنوعت في الشكل الفنِّي بين العمودي، والتفعيلة، وقصائد الأشطر المتموسقة وفق بحور الشِّعر العربيَّة المتعارف عليها، فالقصائد لم تخرج عن الأوزان العروضيَّة بتنوع أشكالها في الديوان.
وذكرت اعتدال، أن هذا الديوان جاء مزملاً بنضوج تجربتها الفنَّيَّة الآنيَّة، التي اختزلت تجاربها السَّابقة في الأربعة الدواوين الصادرة خلال الفترة ـــ 1424هـ ــ 1433هـ، وفيه حاولت توظيف الصوت بمرادفاته (الحِسّ، الحسيس، الهمس) في خلق تجربة شِعريَّة مُترجِمة لحالاتها الانفعاليَّة في عدة صور، مشيرة إلى أن قصائد ديوانها تنوعت ما بين القصائد الوجدانيَّة، والعاطفيَّة، والفلسفيَّة الصوفية، وأديولوجيا الفكر المعرفي، إلى جانب القصائد القومية العربية في تونس والجزائر ومصر والعراق، حيث افتتحت الديوان بتقديمها الشخصي للمتلقي في حديثٍ عابر عن أناها الشِّعريَّة، وشاعريَّة الأنــا، مهدية ديوانها للذين جربوا الحُبَّ ولم يتعفَّفوا فيه شوقاً ووصلاً وتَحنانــا.
ومما حفل به الديوان من قصائد، نجد عناوين القصائد: الثورةُ أنثى.. والإناثُ هي؛ لندن أنثى النِّساء؛ نأي المسافات؛ تساؤلات بلون الصباح؛ دعاء النسرين؛ استبرق الفردوس.. وتجدر الإشارة إلى أن للشاعرة ذكرالله أربعة دواوين شعرية: "تراتيل الروح في زمن الغربة"، وديوان "وأينعت الأشواق"، وآخر بعنوان "أغاريد البلابل"، فيما صدر لها عن نادي الطائف الأدبي ديوانها "استمطرتكَ عشقا"، عام 1433 هـ، إلى جانب إصدارها لمسرحية شعرية غنائية للأطفال (سوسن وبستان الأحلام) أجيزت للعرض مؤخرا من وزارة الثقافة والإعلام.