الأحساء - عايدة بنت صالح:
أوضح معالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي أن الاحتفال باليوم الوطني الـ87 للمملكة مناسبة عزيزة على القلوب والتي تحتفي فيها بيوم الوطن شاكرين الله تعالى الذي أعز هذا الوطن بشريعته الغراء، وامتن عليه بقيادة رشيدة، وأسبغ عليه فضله وأمنه.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أثناء رعايته احتفال جامعة الملك فيصل باليوم الوطني المجيد السابع والثمانين، الذي نظمته عمادة شؤون الطلاب مساء يوم الأربعاء 7-1-1439هـ في قاعة الاحتفالات الكبرى، بحضور أصحاب السعادة وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة والمشرفين وجمع من أعضاء الهيئة التدريسية والموظفين والطلاب وأولياء الأمور.
وأضاف معاليه: «إنها مناسبة تاريخية مشهودة، سيبقى أثرها المبارك منقوشاً في ذاكرة الأجيال، وسجلات المجد، مدوناً بمداد من تضحيات على صحائف رسمت مرحلة جديدة من التنمية الشاملة لوطن الحرمين الشريفين ومنبع رسالة الإسلام، فمنذ ارتفعت راية التوحيد خفاقة على ربوع هذه البلاد الغالية بيد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه- سرت قوافل العلم محفوفة بالرعاية والدعم من لدن ولاة الأمر، لينبثق ضياء المعرفة في كل الأرجاء، ويشع نور العلم في كل مدينة وقرية وبيت، وما هذه المدن التعليمية والصروح الجامعية، ومراكز البحوث، وآلاف المدارس إلا شواهد ناصعة على عناية القيادة الرشيدة ببناء المواطن، وتكوينه بهدي العلم ونور المعرفة، إيماناً بأن منجزات الوطن التنموية لا يصنعها إلا أبناؤه وبناته الأوفياء».
وبين معاليه: «أننا نعيش الآن بفضل الله مرحلة استشراق رؤية الوطن 2030، في ظل ما نتعلم فيه من عهد ميمون، يقود زمام شؤون البلاد فيه بالحلم والحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله تعالى- وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله تعالى».
ووجه معاليه خطابه للطلاب قائلاً: «أنتم مؤتمنون على هذه الإنجازات الحضارية، والإرث التاريخي الزاخر بالأمجاد فالوطن ينتظر منكم كثيراً من العطاء والبذل، فكونوا على قدر ما يؤمله فيكم، وكونوا يداً واحدة بانية معطاءة تسهم في تحقيق مستقبل وارف بالخير والنماء».
وختم معاليه كلمته قائلاً: «سيبقى منسوبو جامعة الملك فيصل من مسؤولين وهيئة تعليمية وإدارية وفنية وطلبة على العهد يتنافسون في شرف خدمة هذا الوطن، مستنيرين بتوجيهات قيادته الرشيدة، سائلاً الله تعالى أن يحفظ لهذا الوطن العزيز إيمانه وأمنه، ويؤيد بعونه وتوفيقه حكومته الراشدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله تعالى، وأن ينصر جنود الوطن البواسل على حدوده الأبية، ويتقبل بواسع رحمته شهداءهم الأبرار ويشفي مصابهم، إنه سميع مجيب».