الجزيرة - سلطان المواش:
أكد الدكتور خالد الحصان المشرف العام على مشروع الطائرات بدون طيار بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية أن دوافع واحتياجات اقتصادية واحتياجات استراتيجية أدت الى فكرة تحويل طائرة مأهولة الى طائرة بدون طيار وذلك بعد امتلاك المعرفة والتقنية من قبل المختصين في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ثم التفكير في نوعية هذه المشاريع ومن حيث الجدوى الاقتصادية والنظرة الاستراتيجية.
فيما يخص الجدوى الاقتصادية فإن هذا التحويل من طائرة مأهولة الى طائرة بدون طيار له جدوى عالية حيث يمكن انجاز طائرات بدون طيار بأقل تكلفة وفي وقت وجيز كذلك يوجد هناك طائرات كثيرة منها العسكري والمدني التي تخرج عن الخدمة.
وفيما يخص الدوافع الاستراتيجية قال الدكتور: على سبيل المثال تلبية الاحتياجات المحلية والاكتفاء الذاتي وتصميم انظمة قابلة للتشغيل في الظروف الجوية المحلية مثل الحرارة والغبار والى ما هنالك، مشيرا الى أن طائرة النورس هي طائرة مأهولة براكب وقائد طائرة تم استبدال التدخل البشري ( الكابتن ) الى نظام وتحكم طيران آلي يقوم بالمهام الكاملة للمهمة من اقلاع وهبوط واعمال اخرى، مواصفات هذه الطائرة طول الجناح ثمانية عشر متراً وطول مقصورة الطائرة ستة أمتار ونصف المتر، ووزن الحمولة للطائرة 200 كيلو جرام وارتفاعها يصل الى اربعة وعشرين ألف قدم ومدة تحليق تصل الى 30 ساعة، مشيرا الى استخدامات الطائرة في التطبيقات العسكرية والمدنية.
واضاف الحصان أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تعمل في مجال البحث والتطوير والانتاج في مجال الطيران، ان مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في شهر ديسمبر 2016 افصحت عن طائرة الانتنوف 132 وكذلك تم الافصاح عن طائرة صقر 1 (الطائرة الاستراتيجية بدون طيار ) وان المدينة تعمل في ابحاث واشياء اخرى، وهناك عدة ابحاث ومنجزات سوف تعلن عنها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية قريباً وعدد الانظمة التي تم الاعلان عنها وتم تجربتها بنجاح التي حققت الاهداف المناطة بها وهي (صقر 4 و صقر 2 وصقر 1 وطائرة النورس).
هناك تعاون مع شركة تقنية للطيران لعمل التسويق والبيع والانتاج لهذه الانظمة وشركة تقنية للطيران هي احدى شركات تقنية للاستثمار والتي هي مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة.