هل غادر المنفى
احتمالاً واحداً
فأدق بابَهْ
هل لانهمارِ القلبِ
من وطنٍ
فأسكب ما تبقى
مزنةً أولى ..
لتنبتَ غابةً
من بعد غابَهْ
عبث الخريفُ بكلّ أوراق الطفولةِ
من تخضُّ دمي
وتبتدئُ اصطخابَهْ
من تستفزُّ تدفّقَ العشرين في قلمي
فأشطب حكمةَ الموتى
وأستدعي قرنفلةَ الكتابَهْ
يصطادني نصفُ اقترابكِ
كلَّما رفَّ الذي في القلبِ
أجلت انسكابَهْ
لأغيبَ
في نصفِ الضجيجِ
وفي كلامٍ ناشبٍ في الحلقِ
في نصفِ الكتابَهْ!
** **
- شعر/ حسن السبع